أعمدة

سهير عبدالرحيم تغرد : وَبِئْرٍۢ مُّعَطَّلَةٍۢ وَقَصْرٍۢ مَّشِيدٍ

يوم أمس زرت منطقة اسمها العكشاب بشرق النيل لتوزيع البطاطين ضمن حملة دفيني للسنة التاسعة على التوالي.
وجدت أسرة من أب و أم و أربعة بنات يسكنون في غرفة من الطين بها ثلاثة أسّرة ينام كل اثنين في سرير من غير لحاف أو أغطية أو وسادات …المنزل ليس به شيء لا دقيق ولا زيت ولابوتجاز ولا قدر يغلي حتى لو كان بداخله حصى .
قالت لي الأم أهداني أبي سرير ولكني لا أملك الحبال …!!!
هنالك لا يعرفون من هو البرهان أو حميدتي أو قحت أو الكيزان أو المقاومة ، ولايعرفون أن هنالك تسوية و مفاوضات تتم باسمهم …لكنهم يعرفون الله والذي ليس بينه وبين دعوة المظلوم حجاب

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى