أعمدة

يوم الذهب.. إغلاق وإعتصام في وسط الخرطوم!! كتب: صلاح الكامل

دعت الشعبة القومية لمصدري الذهب لإعتصام مسبب، أغلق بموجبه سوق الذهب المركزي في الخرطوم طيلة يوم الاثنين ٢٠٢٢/١١/٢٨م، وقد أوقف الإغلاق الذي نفذ بنسبة تامة حركة تجارة الذهب وكبح جلب ايراده وأثر في تحصيل حصائله .. وزعت الشعبة خلال الإعتصام بيانا تضمن مطالبهم بمساوة الشركات في الصادر والتقيد باللوائح حتى تعود الفائدة للخزينة العامه وطالب البيان بتوحيد الجهة الحكومية في التعامل مع مجمع الذهب.. والتئم عقب صلاة الظهر جمع غفير قوامه التجار والصاغة والمعدنين والعمالة، إضافة لشهود إعلامي كبير .. خاطب الإحتشاد قيادات الشعبة، حيث ابتدر الحديث عاطف أحمد ذاكرا بأنها وقفة من أجل الوطن ومنوها إلى أن عمارة الذهب ليست مركز جباية إنما هي صرح إقتصادي واعقبه امين عام شعبة مصدري الذهب عبدالمولي حامد القدال مذكرا بجهادات الصاغة (نحن ثبتنا سعر الصرف بصادر الذهب) منوها إلى أن هذه وقفة أولية ستعقبها خطوات فاعلة، وقال القدال: إذا لم نفيد المواطن من هذه الثروة ينبغي تركها في باطن الأرض لإجيالنا اللاحقة عسى ولعل يستفيدون.. محمد الصديق عالم امين مال الشعبة خاطب الجمع: لقد ظلمنا كثيرا وقدمنا قبل هذا الاعتصام العديد من الشكاوى لولاة الأمر وكانت الإستجابة صفرا كبيرا!! وان مطالبنا تندرج في صالح المواطن والبلد وأكد محمد الصديق أن الخطوات القادمة أكبر وأشد إلى أن يعدل الميل حيث أن هناك شركات تذهب بالذهب في أماكن غير صحيحة وقال عالم : دعونا لحصر حصائل الذهب في السلع الإستراتيجية و طالبنا بفصل الصادر عن الوارد وتسأل: محمد الصديق : لمصلحة من يحسب الصادر بالسعر الموازي؟!. .. طالب محمد إبراهيم تبيدي بإنفاذ الاتفاق مع الجهات الحكومية وان يؤمن المبنى من التفتيش (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن) واشتكى الصائغ حسب الله بشير من ظلم السلطات له.

> كان الإغلاق شاملا وعبر عن تضامن قطاع الذهب وتفهمهم لقضاياهم وتحدث قيادات الشعبة بحماس ودراية وأنهم ماضون في إيصال رسائلهم في العام والخاص في حين يعد خبراء أن الذهب هو المتبقي من صادرات البلاد ويساهم بسهم وافر ألم يكن الاوحد في إنعاش الاقتصاد الوطني ويرفع سعر الصرف عاليا في حال إعملت فيه الشفافية ومراعاة الإنضباط من قبل الحكومة،

> إلى هذا، فهل وصلت رسائل الدهابة مبتغاها أم في الأذن وقر؟!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى