بيانات

المحكمة العليا تقبل طعن اتحاد العاب القوى ضد وزير الشباب والرياضة

قبلت المحكمة القوميةالعليا، طعن الاتحاد السوداني لألعاب القوى الذي قدمه اليوم ضد وزير الشباب والرياضة في قراره بالرقم ٣٣/٢٠٢١ القاضي بحل بحل إتحاد ألعاب القوى شكلا وموضوعا مع تصريح وقف التنفيذ وذلك لجلسة ١٣/٩/٢٠٢١.
وكان وزير الشباب والرياضة د. يوسف الضي قد اصدر قرار بحل ( 7 ) إتحادات الأولمبية من بينها اتحاد العاب القوى.
ودفعت مجموعة السبعة إتحادات وهى ( ألعاب القوى، الملاكمة، الجمباز ، اليد ، الهوكي ، تنس الطاولة والجودو ) امس بمذكرة لوزير الرياضة تطالب بإلغاء القرار، الذي قالت انه مخالف لقانون الشباب والرياضة لعام 2016 حسب المادة 19 الخاصة بإختصاصات المفوضية الوطنية الفقرة  (2. د ) التي نصت على ( لاتخضع اللجنة الأولمبية والهيئات الشبابية والإتحادات الرياضية و المقيده نظمها الأساسية وتوافقها مع الإتحادات الدولية المعتمدة بواسطتها لسلطات واختصاصات المفوضية الوطنية).
واعتبرت المذكرة ان القرارات غير سليمة قانونيا حيث استندت الى تفسير خاطئ للمادة ( 44) واعتبرت ان هذه الإتحادات انتهت فترتها ولم توفق أوضاعها حيث أن من هذه الاتحادات من وفق أوضاعه مع اتحاده الدولي ومنها من بدأت توفيق أوضاعها مع المفوضية نفسها ومنها من لديه تقاضي ضد المفوضية والوزارة في المحكمة ومنها من هو معترف به من قبل اتحاده الدولي بالتمديد ونوهت المذكرة الى أن هذه الاتحادات ظلت تواصل نشاطها الرياضي باستمرار حيث شاركت في اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الدولية والقارية والاقليمية ولها نشاط فني مستمر فقد اقامت بطولات جمهورية  ومنها من يعمل علي إجراء وتجهيز بطولة خلال الفترة القادمة واستمرار دورات تأهيل حكام ومدربين وورش عمل الشئ الذي يفند الفقرة 44 التي تم  الإستناد عليها في القرار حيث ذكر فيها  ( يجوز للوزير حل الهيئة الشبابية او الرياضية في حالة تعذر استمرار النشاط الشبابي او الرياضي)  وأكدت المذكرة  أن تقارير أنشطة بعض الإتحادات المذكورة سلمت الى الوزارة وأبانت  أن حلها  سوف يتسبب في  حرمان الشباب السوداني من مزاولة نشاطه وسيؤدي الى مشاكل لهذه  الاتحادات قد تصل إلى إيقافها دوليا وحرمانها من المشاركات الخارجية وطلبت المذكرة من الوزير الرد على المذكرة  خلال فترة لا تتجاوز الأربعة ايام.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى