تقارير

خروج الاحزاب من الحكومة الانتقالية والتوجه نحو الإنتخابات.. رسائل البرهان  

  قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال  أنّ الموافقة على  الاتّفاق الإطاري  لا يعني اتّفاق مع طرفٍ سياسي أو فئةٍ أو كتلةٍ معيّنة وإنّما هو توافق على قضايا وطنية يجب أنّ يتمّ وضع الحلــــول لها بمشاركة واسعة من القوى المدنية وأصحاب المصلحة. وأضاف”بنية الوصول لمخرجات تنهي حالة الصراع والتشاكس القائم بين القوى المدنية المختلفة فيما بينها والقوى العسكرية حتى نعبد الطريق نحـو التحول الديمقراطي الحقيقي”.وشدّد البرهان على أنّ السلطة المدنية يستوجب عليها احترام المهنية العسكرية ولا تتدّخل في الشؤون العسكرية الفنية وتترك للقوات المسلحة مسؤولية تحديد التفاصيل والأعمال المطلوبة لإنفاذ سياسات وغايات الأمـن الوطني. وأمنّ على الالتزام بمعالجة القضايا المطروحة في الاتّفاق بالسرعة اللازمة، والإيفاء بمطالب الشعب السوداني في تحقيق الحرية والسلام والعدالـة ويكون ذلـك وفقـاً للقانون، والتأكّيد على خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية نهائياً يجب أن يصاحبه خروج القوى السياسية من المشاركة في حكومة الفترة الإنتقالية استجابةً لمطلب الثوار على أنّ تكون الحكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة. أيضا من رسائل البرهان ان   القوى السياسية تكابر والتشاكس السياسي أضر بالمرحلة الانتقالية.   مطلوبات ورسائل  ويقول الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي ان الاحزاب عليها الالتزام بشروط الاتفاق مثلما خرج الجيش يجب أن لا تشارك بقياداتها في الحكومة الانتقالية والجهاز التنفيذي،وقال إن هذه رسائل واضحة من قائد الجيش وعلى الأحزاب أن تلتزم بها مثلما خرجت المؤسسة العسكرية من العمل السياسي وقال  عدم الالتزام سيقود إلى تدخل الجيش ليحافظ على التوازن وإستقرار البلاد وتبدأ الأحزاب في البكاء على اللبن المسكوب واتهام القوات المسلحة بالتدخل والانقلابات وقال التجاني التوافق وتوسيع الحوار واختيار حكومة بعيداً عن الاحزاب أبرز مطلوبات عبور الفترة الانتقالية بسلام.   تفويض  بدوره قال الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان حديث قائد الجيش رئيس مجلس السيادة كان من الوضوح بمكان وهو يشير الى مكامن الخلل ويختصرها في العسكر للثكنات والأحزاب للإنتخابات، وأضاف آدم  للأسف الأحزاب تريد سلطة بدون إنتخابات  وتحكم منفردة ودون تفويض وهذا لا يمكن وسيقود الى المزيد من الأزمات ودعا آدم للتعاطي الموضوعي مع ماتبقى من الفترة الإنتقالية لتتجاوز البلاد هذه المطبات والأزمات وتتجه بعدها الاحزاب للإنتخابات وتجد التفويض الشعبي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى