أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) ..اتفاق جوبا هل فنبلة موقوته في وجه الاتفاق الاطارئ ؟!

ظل الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمستوى وزير الماليه والاقتصاد والاستاذ مني اركو مناوى حاكم اقليم دارفور ظلا يتمتعان باتفاق جوبا حيث أتاح لهم مالم يتح لمسارات الشرق. والشمال تلك الخاصية لذا فان حركة العدل والمستوى جبريل لم يعجبها الاتفاق الاطارئ الذي. وقع الايام الماضية ببن الحربة والتغيير المجلس المركزي وبعض القوي السياسية المختلفة والقوات المسلحة ،لقد قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمستوى بان الاتفاق الاطارئ كان سطحيا علي اتفاق جوبا وقال بان اتفاق جوبا لن تتغير فيه ولو شولة مما يعني أن حركة العدل والمستوى لم ترض بالاتفاق الاطارئ . تخشي ان تفقد ميزات جوبا لذا تقف في وجهه بقوة ، ووصف الأستاذ مني الاتفاق الاطاري بان الموقعين عليه من مرافيت الاحزاب وان المساس باتفاق جوبا سيكون وبالا علي الجميع، أن الاتفاق الاطاري منح القوى السياسية كل ما نادت به من حكم مدني كما وافق القائد الاعلي للقوات المسلحة رئيس المجلس الانتقالي الفريق البرهان بخروج المؤسسة العسكري نهائيا من العملية السياسية مما يعني أن المدنيين لهم كامل الحربة في الحكم المدني ،ولكن حركة العدل والمستوى التي حظيت بامتيازات كبيرة من اتفاق جوبا لا تريد ان تفقدها ولذلك رفعت راية المعارضة عالية حتي تضمن أن اتفاق جوبا لن يتم المساس به والا لفقدت تلك الميزات التي وضعته علي مال السودان ومن هنا نؤكذ بان الحال ينطبق علي مني الذي اعطاه اتفاق جوبا أن يكون حاكما علي ولايات دارفور وهذه ميزة لن يجدها لولا اتفاق جوبا ومن هنا جاء الرفض بالكامل للاتفاق وسيقف حجر عثرة في تنفيذة ،لهذا فان الاتفاق الاطارئ ورغم معالجته لكثير من القضايا الا أن عملبة الرفض تاتي من قبل الحالمين والطامعين بتحقيق المكاسب الشخصية،ان اتفاق جوبا يعتبر فنبلة موقوته لان اتفاق جوبا اوقف الحرب ببن الحركات المسلحة والحكومة والمساس به يعتبر عودة من جديد لتلك الحرب علما أن الوطن بكامله قد تاثر بالحرب ولكن الاتفاق منذ بدايته خلق ثغرات كان ينبقي التنبيه اليها قبل أن تخطو الحكومة فيه ،ان اتفاق جوبا وجدمعارضة شديدة من قبل مسارات الشرق والشمال وقد حاول اهل الشرق الفترة الماضية تحت قيادة الناظر ترك أن يخلق ازمة بالبلاد من خلال اغلاق الشرق بكامله محتجا علي اتفاق جوبا الذى اغفل قضية الشرق، ببنما ميز اهل دارفور والنيل الازرق عن بقية المسارات الاخرى ،لذا فان اتفاق جوبا يجب أن ننظر اليه من المصلحة الوطنية وليس من اجل مصلحة فئات معينة فان الدكتور جبريل لم يجلس بارض دارفور التي ميزها الاتفاق فهو يدير مال السودان. وليس مال دارفور وكذا الحال بالنسبه لمني فالوطن فوق الجميع ويجب الا ننظر الي الاجنبي الذي يحاول أن يمزق هذا الوطن من اجل اجندته التي يعلمها جبريل ويعلمها مني، فعليهما أن يضعا ايديهما في ايدي الذين يعملون من اجل المصلحة الوطنية ،فاتفاق جوبا هو خطوة لمعالجة قضية الوطن والاتفاق الاطاري ايضا يعمل من اجل المصلحة العامة فركوب الراس لن يقدم الوطن فعلي الجميع ركوب السفينة من اجل الابحار في الاتجاه الصحيح .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى