بيانات

*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. عن القادة العباقرة نتحدث… مدرسة رموز النظام السابق..؟!

*لم تكن العبقرية في إدارة شئون الدولة التي تميز بها (قادة ورموز) النظام السابق، والتي تمتد إلي كل ميادين التنمية والعمل العام، هي وحدها التي تثير إعجاب (الأغلبيةالوطنية) لشعبنا المعلم، فرغم أنهم فقدوا السلطة بأسلوب (الغدر) وذاقوا ويذوقون مرارة (نكران الجميل) من عناصر الغدر والمنافقين، ورغم مالاقوه من و(الأحقاد والظلم) والتشفي إلا أنهم ظلوا في كل الأحوال (رسل وفاء) لوطنهم وشعبهم، فقد نأوي بأنفسهم عن مزالق (الإنتقام للنفس) وصبروا بشرف وكبرياء علي الإعتقال الجائر والأذي باللسان والقلم من قبل (شتات) أدعياء الثورية والنضال وقطعانهم من (المخدوعين)، ولم تهزم ثباتهم الفذ سنوات الإعتقال المتطاولة، ولم يغادر (البِشر) وجوههم ولم تفارق أفواههم (إبتسامات الرضا)، ولم يترجل عنهم (شموخ) أولاد البلد وماغشيهم ندم علي سلطان دنيوي زائل..!!
*نهجهم الإسلامي وصمتهم النبيل وصبرهم وماأوتوا من إعلام يقظ كانت هي أدواتهم في (المنازلة العقلانية) لأسوأ حقبة سياسية يشهدها هذا الوطن الصابر، فقد أدخلوا السيوف في أغمادها ولم يحرًضوا وأحداً من (ملايين الأتباع) ليخرج عن (السلمية الحقة) بل ظلوا يحثونهم علي (الصبر والمثابرة) والتمسك بتعاليم الدين حتي يقضي الله أمراً من عنده ويجعل للسودان مخرجاً من هذا (الكساح الوطني)…إنها مواقف (الرجولة والشهامة) التي هي الأخري تثير إعجاب (الأغلبية الوطنية) وكأن هذه الأغلبية تقول: ( من لنا بمثل هؤلاء القادة والرموز العباقرة..؟!!)…لقد شيدوا (المدرسة المتفردة) في الوطنية ومنعوا بتعاليمها الدينية والأخلاقية سقوط الوطن في مستنقعات الخراب والدماء والدموع والأحزان، تلك (النهايات القاسية) التي يتمناها شتات العلمانيين واليساريين والمأسونيين… ولكن أني لهم ذلك..؟!!*
*ثم كأن حيطان سجن كوبر الذي يحبس فيه ( أسود) النظام السابق، كأنها هي الأخري (تصفق إعجاباً) لهم، فقد شهد المعتقل مالم يشهده من قبل، إذ هم عملوا علي إجراء (تحسينات وتجميل) داخله، وأطربوا ساحاته بالصلوات وتلاوة القرآن ومدارسته، فكانوا هم من اعتقل السجن داخل نفوسهم (الكبيرة) وأخلاقهم (الرفيعة)، ولاندري ماذا تقول إدارة السجن وهي تري معتقلين (يتجاهلون) الإعتقال والمعتقل ويشغلون وقتهم بصناعة الجمال في داخله…فمن أي عالم (جميل وباذخ) جئتم أنتم ياقادة ورموز النظام السابق..؟!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى