أعمدة

د حسن التجاني يكتب (وهج الكلم) .. قلبى على وطنى

كتب الاستاذ الغالي محمد سليمان هذه العبارات الصادقة في حق الوطن ننقلها لكم كما جاءت وكم نحتاج لمثل هذه العبارات الصادقة في حق الوطن وقليلها من يحملون الوطن في قلوبهم… لله درك اخي الغالي والي مضابط ما كتبت
*لو اختلفنا او اتفقنا فى الاراء فانها ظاهرة حميدة ولكن هنالك معاير لايمكن تجاهلها وقوامس تجمع الجميع الا وهو الوطن وهلو خط أحمر وكل له ايدلوجيته وقبيلته وتجمعه يتساوى الجميع ويسع الجميع ورغم المواقف والاراء التى نشهدها ويمر بها وطننا الحبيب الا هنالك رجال وطنين صادقين تدفعهم الوطنية ويخلدهم التاريخ بما قدموه لوطنهم وشعبهم خاصة واننا نعيش فى عالم اختلت فيه المعاير و الموازين وخاصة فى هذا الوطن العزيز تشرزم أبنائه وتعاركوا فى معترك لا له اول ولا اخر و تناسوا الوطن بل لجا بعض أبنائه الى الاجنبى الدخيل للتدخل فى شان الوطن ولكن هنالك مخلصين وعاقلين همهم الوطن الجريح على رأسهم الخليفة الطيب الجد لم يسعى لمنصب بعد هذا العمر المديد سعى لتقريب شقة خلاف المتصارعين وشعر بان الوطن على حافة الهاوية فتقدم بمبادرته التى نحسب بأنها تجمع ولا تفرق هدفه جمع الشمل وهنالك من الرافضين لأنها لم تحقق غايتهم ورغبتهم وانانيتهم وحبهم لسلطة زائفة ولكن العقلاء و الوطنين بعضوا على هذه المبادرة لعلها تخرج الوطن الى بر الأمان وهنالك رجال لو اختلفنا معهم او اتفقنا على الوطن فالسيد محمد عثمان الميرغنى قال قولة الحكماء و الحادبين لا للتدخل الاجنبى لا للاجندة الخارجية فليكن حل مشاكل الوطن بتاتف الجميع ويكون الحل بواسطة أبنائه ودعى للوحدة والتماسك فهو رجل له موقف يحسب له موقف تاريخى يستحق الإشادة والتقدير وهو رجل كبير همة بوطن سوف يضيع ولذا فان التاريخ يسجل له هذا الموقف وهو ماننشده ونتطلع اليه وكل من يدعى للوطن ووحدة أبنائه شرف عظيم لكى ينعم اهل السودان بالخير الوفير بنى وطنى انسوا خلافاتكم اسموا فوق جراحاتكم لكى نرى وطننا من الأوطان التى يشار اليها بالبنان تنمية وعمران واستقرار من أجل الاجيال أمنية اللهم يارب العالمين حقق الأمانى
وطنى غيور ومحب لوطنه
الغالى محمد سليمان…
من الوهج:
شكرا الاستاذ الغالي انت وطني غيور ومحب لوطنك كم نحتاج لمثل كتاباتك هذه اكتب لنا ونتشرف بالنشر عبر الوهج..
سطر فوق العادة:
بمثل هذه الكتابات يفطن الناس لمحبة اوطانهم .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى