بيانات

لواء شرطة م عثمان صديق البدوي (قيد في الأحوال) .. شتّان بين “لباس التقوى” و”لباس ميسي” !!

عندما نزع الإسلاميون لباس التقوى ، نزع الله منهم الحكم ! ، عندما خلطوا أمر الدين بالدنيا ، تدنّوا وسقطوا وتهاوا، وباعترافاتهم في آخر أيامهم ! .
عندما ظلموا ، وهم في أوج سلطتهم وسطوتهم .. عندما تركوا التربية الروحية ، من صلوات جماعية ، وأيام صيام تطوعية ، وسجدات تهجدية في أجواف الليالي المظلمة والقمرية .. تركهم الله . عندما انشغلوا بغنائم الدنيا ، بالتباهي والتفاخر والتطاول في البنيان والعمران ،والمزارع والجنان ، وشغلهم ذلك عن فلذة أكبادهم، لدرجة يقارع الإبن الخمر ، ويتعاطي “الآيس” ، ويسهر الليالي الحمراء مع أقرانه ، ويبيت داخل حراسات الشرطة في أعلى درجات الإدمان ! ، والكبار في حلمهم الجميل بحكم العالم بكل اطمئنان !!.
حين يعدّون المأدبات ، ويتناولون أشهى المأكولات ، وفي الصباح ، يرمون نصفها في براميل القمامات ، ليتسوق المحرومون من مئات “الشّمّاسة”، يتهافتون نحو ذلك الفتات، ويملأون البطون من تلك الفضلات !.

قالها أمس ياسر عرمان بالفم المليان في معناه : لن يعود الإسلاميون ولو ارتدوا قميص “ميسي” !.

وصدق ..

إلّا في حالةٍ واحدة…… إذا ارتدي الإسلاميون لباس التقوى !…. (ولباس التقوى ذلك خير) ، ولو ارتدوه لما احتاجوا لقميص “ميسي” ولما عيّرهم (عرمان) ووصفهم بهذا الضعف والهوان !! .

آخر السطور :

إن أردتم حكم البلاد والعباد ، طهِّروا أنفسكم ، بالعبادة الحقّة ، وأعيدوا كل حقٍّ لم يكن يوماً حقكم ، إلى مُحِقِّه ! ، وعمِّروا مساجدكم ، وادعموا خلاوي القرآن ، وتفقّدوا جيرانكم ، وارحموا فقراءكم ، وأنشئوا الجمعيات والمنظمات الخيرية، لتتفقد الريف والحضر ، وما أحوج البسطاء من آلاف الشعب السوداني لذلك ، والفقر والقهر والعدم ، يخيّم عليهم ، وأجبرهم على تناول وجبة واحدة ! “يتلمّوا عليها كلهم في المساء ، وعليها كباية موية ، وعليك يا الله” ، أمّا الصغار ، فهناك المئات يهيمون في الطرقات ، حُرموا من مواصلة التعليم ، بسبب الرسوم الباهظة وضيق الحاجات !.

إن قمتم بذلك ، ونصرتم الله ، بتعلُّم دينه ، والعمل به ، والدعوة له، فستأتيكم السلطة دون أن تتسلّطوا عليها ، وإلّا سيسلِّط الله عليكم من يهينكم ويذلّكم ! ؛

وقتها… لن ” تلمّوا في قميص ميسي ، ولا قميص عامر “. !

اللهم بلغت فاشهد

لواء شرطة م
عثمان صديق البدوي
21 ديسمبر 2022

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى