بيانات

ام اسماعيل تكتب (بالدارجي كدا) … الميرغني والبرهان في ضيافة ودحمدان من أجل السودان* .

.
تتواصل الجهود المكثفه والتحركات الماكوكيه لنائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لخلق جو سياسي متعافي …. وبدون كلل أو ملل يبحث حميدتي عن حلول وطنية في ظل هذا الإختناق والخلاف الحاد بين المكونات المدنية فيما بينها والعسكرية المدنية … وبفطنته الفطرية وحكمته المكتسبه من حبه للسلام والوئام والخير للبلاد والعباد … نلحظ وعن كثب مجهودات السيد النائب لحل المشاكل بشكل ودي ووطني خالص فهو صاحب عبارة ( السودان أولاً ) … فقد إشتعالت نيران الخلاف السياسي وتعالى دخانها أكثر من نيران لساتك المتظاهرين … وكادت البلاد أن تتشظى وانقطعت شعرة معاوية في الحوارات والمبادرات وأجمعها زاد نزيف جرح الوطن إلا من وقف عليها دقلو …. ولم يبقى سوى حميدتي مُمسكاً بطرفي الخلاف للربط بين شقيه وتضميد جرح الوطن النازف وإزاحة سحب الدخان التى تعكر الجو … وخير شاهد زيارته للسيد / الميرغني بحضور أبناءه الحسن وجعفر وكانت زيارة خير من قدم الخير حميدتي وتم لم الشمل حتى لا تزيد الخلافات فالوئام سلام والسلام ( بالدارجي كدا بيعرف ليهو دقلو ) ….
وكالبلسم حميدتي يواصل حلوله الوطنية لحل كل الخلافات السياسية وبعيدا عن الأجواء الرسمية والبرتكولات الحكومية التى قد تولد الأنفه وتخلق جو من التعنت أقامه مأدبة عشاء شرفها رأس الدولة البرهان … وكانت على شرف مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني إنها ليلة ذات طابع أسري حميم بحضور عضوي مجلس السيادة القائد عقار والدكتور الهادي إدريس فالكل يبتسم بود في حضور ودحمدان حلال مشاكل السودان … كانت ليلة مزدانه فرحا بالوزراء وقادة الاحزاب السياسية وسلسلة من قادة الحركات الموقعين على السلام … وتألق رجال الإدارة الأهلية ورجال الاعمال وحلت البركه في تلك المأدبه برجالات الطرق الصوفية … دقلو جمع كل أطياف المجتمع في ود وسلام وإنتزع شوكة الخلاف بدون ألم واضعاً الوطن نُصب عينيه … رحب نائب رأس الدولة بضيوفه مثمناً على دور مولانا محمد عثمان الميرغني الوطنية وأرسل باقات التهاني للشعب السوداني والتبركيات بأعياد الاستقلال وذكرى ثورة ديسمبر … هو سوداني قُح لهذا كان الكرم والجلوس بالدار بدلا عن القصر بالدارجي كدا ( عشان يكون بين الناس عيش وملح ) يحفظ الود … ولم ينسى جهود الرعيل الاول فهم قدوة في الوطنية فقد لهم التحيه بداية بإسماعيل الازهري والسيد على الميرغني والسيد عبدالرحمن المهدي والاستاذ عبدالرحمن دبكه وغيرهم من وطنيين البلاد … ويظهر لنا جلياً وطنية دقلو وهو يدعوا الجميع للوحدة والتكاتف وتنمية البلاد والعمل على مصلحة السودانيين … وفي هذا الجو الاسري الرائع تقدم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بالشكر للفريق أول حميدتي على الدعوة … والحق يقال ود حمدان هو القلب النابض للسودان …..

*خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى