الأخبار

بالتفاصيل .. تنسيقات لجان المقاومة بالخرطوم تعلن عن مليونية غدا

الخرطوم: الصحافة. نت
اعلنت تنسقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم عن مليونية يوم غدآ وحددت القصر الجمهورى وجهة لها، وقالت فى بيان لها:(ما زال الشعب السوداني دائماً وأبداً على العهد والوعد؛ مؤمنين بضرورة إسقاط هذا الإنقلاب، والشروع في التأسيس لدولة القانون والمؤسسات، والتي تُعد اللبنة الأولى لتحقيق تطلعات الشعب لدولة الحرية والسلام والعدالة والتحضر والنماءومسارات مليونية 26ديسمبر”
من حزمةِ ضوءٍ كانت عند المفرق خُصلة هذا النيل علامة..
الشعب السوداني قادر على صنع التغيير والمحافظة عليه من أيدي المتربصين وكيد الكائدين، شعبٌ صنعَ المجد بمليون لِتر من الدم؛ وحاصر العنف بالسلمية، سهلٌ عليه أن يسحق هذا الإنقلاب،كما سحق من سبقوه.

الشعب السوداني الصامد..
تتابعون هذه الأيام #إضراب_المعلمين_السودانيين بعد مطالبتهم بتحسين أجورهم التي لا تكفي لإسبوع واحد وتماطل وزير التربية الإنقلابي وعرقلته ووقوفه ضد المعلمين مما اضطرهم لاتخاذ وسائل الإضراب والمواكب لتحقيق هذه المطالب في ظل تعنت واضح بعدم الاستجابة لمطالب المعلمين مما يؤكد عدم حرص هؤلاء الانقلابيين حتى على مستقبل الطلاب. كما تتابعون الحراك في الجامعات السودانية بعد فرض رسوم باهظة للتسجيل والدراسة مما جعل من الجامعات للمقتدرين فقط.
إننا في لجان المقاومة نرى أن الحل لهذه القضايا يتم عبر إسقاط هذا النظام الفاسد من جذوره والتأسيس لسلطة مدنية ديمقراطية ينعم فيها كل أفراد الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة الاجتماعية.

جماهير الشعب السوداني الثائر..
ديسمبر ، أكتوبر وأبريل هي شهور تأتي وتذهب لكن الشعب باقي وإرادته لن تلين أبداً. 26 ديسمبر هو خطوة في درب الثورة وليس سدرة منتهاها، هل ستكون مرتبة فارقة؟ الأمر بيدنا نحن جماهير الشعب السوداني، والمؤكد أننا لن نُرجع السيوف إلى أغمادها ولن نستكين أبداً حتى بلوغ حلمنا الذي نصبوا له.
وعليه فإننا ندعوا كل أبناء الشعب السوداني الشرفاء في كل ولايات ومدن وأحياء وقرى السودان؛ للخروج في مليونية 26 ديسمبر متحدين خلف هدف واحد؛ ألا وهو إسقاط هذا الانقلاب واقتلاع السلطة منه اقتلاعاً تحت مسمى (حراكك خلاصك )

▪️الموقعون:
-تجمع لجان احياء الحاج يوسف
-لجان احياء بحري
-تنسيقية شرق النيل جنوب
– تنسيقيات لجان مقاومة امدرمان جنوب
– تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى