تقارير

لجنة السِلم والمصالحات نموذج يحتذي في حل جذور المشاكل

حظيت جهود لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع في إعادة الاستقرار والأمن والتعايش لمحليات شمال دارفور ، ووقف العدائيات بين القبائل في المنطقة وتعزيز التعايش، بترحيب  وتقدير تام .  وباركت إدارات أهلية الخطوة واعتبرتها نموذجا  في حل جذور المشاكل بين   الفور والزغاوة والقبائل العربية في المنطقة، حيث تم توقيع اتفاقيتن لوقف العدائيات بين المكونات القبلية بالمنطقة في التاسع عشر والثلاثين من نوفمبر الماضي.  وراى الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمود تيراب ان ما قامت به لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع بأنها أعادت  التعافي لست محليات بشمال دارفور. ويقول تيراب إن المبادرة ساهمت في ايجاد المدخل الصحيح لمعالجة قضية التعايش السلمي بين مكونات المنطقة وهو منهج ارساه قائد قوات الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بشأن معالجة المشاكل من جذورها. وأضاف أن  تنفيذ الاتفاقيتن، أدى  الى ارتياح المواطنين وتجاوز المرارات التي خلفها حمل السلاح والاحتكاكات بين القبائل في محليات ريفي الفاشر الجنوب الغربي وطويلة ودار السلام وكليمندو وكتم والواحة، مبينا انه بفضل ذلك تم فتح جميع الطرق والأسواق.  فيما قال العمدة بحر الدين محمد عثمان سام إن ما تقوم به لجنة السلم والمصالحات يمثل نموذج يحتذي في تحقيق السلام الاجتماعي وهي اللجنة الوحيدة التي تعمل في صالح الاستقرار والتعايش. واشار الى أن  بنود الاتفاقيتن تضمنت عدم التعدي على المزارعين في مزارعهم الحالية والرعاة في مراعيهم وفتح الأسواق والمرافق الخدمية ومصادر المياه وفتح الطرق والمراحيل والصواني المعروفة وتسهيل حركة المواطنين. فيما  اقرت قيادات أهلية بوحدة تابت الادارية التابعة لمحلية طويلة ومحلية ريفي الفاشر  بولاية شمال دارفور وقيادات منطقة كولقي قلاب التابعة لها أن اتفاقيتي وقف العدائيات بين قبيلتي الزغاوة والفور من جهة والقبائل العربية من جهة أخرى  دخول الاتفاقيتن حيز التنفيذ مما أسهم في توفير الأمان للمواطنين، مشيرين إلى أن  اطلاق مبادرة تحقيق المصالحات بين المكونات المجتمعية بالمحليات الست ورعاية التوقيع على وقف العدائيات من قبل قوات الدعم السريع جاء في وقته المناسب تماما، حيث ساهمت المبادرة في إيجاد المدخل الصحيح  لمعالجة قضية التعايش السلمي بين مكونات تلك المحليات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى