أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. الميرغني والحسن .. ترك ابوامنة… من يشق الصفوف

في الق من شهر تقريبا وبقدرة قادر تغيرت كثير من الخرط وتبدلت مبادئ وانقلبت موازين..
عاد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني من مصر بعد غياب طويل واستبشر الناس خيرا خاصة اهل حزب الوسط المتعطشين الى جمع صف الحزب واعادة رتقه بعدما اصابه من فتق كبير ولكنهم ومن اسف وجدوا انفسهم أمام فتق اكبر وشق كبير اذا لم يكن متوقعا ولا متصورا ان يبتعد الابن عن ابيه فيذهب في طريق لم يرتضيه والده راعي الحزب الاتحادي ولم يوافق عليه على الاقل في الوقت الذي وافق فيه ووقع على القبول بإسم الحزب عليه السيد الحسن الميرغني وهو مشروع التسوية المتنازع حولها حتى الان …
حدث هذا وسط استغراب وتعجب في زمان ماعاد للتعجب فيه مكان ولا للمتعجبين موضع ذلك ان المعايير والموازين ماعادت ذات المعايير والموازين…
سيد أبو امنة الناطق الرسمي بإسم مجلس البجا ورئيس المجلس السيد محمد الامين ترك باتا الان وبفعل فاعل يتبادلان الاتهامات بل ويتحدى كل مهما الاخر مشككا في قدرته على الفعل أو عدم الفعل فانشق صف البجا ووقفت كل جماعة مع احدهما في وضع لايمكن ان يوصف الابالشرخ الكبير..
في كيانات اخرى حدثت انشقاقات وانشطارات والفاعل والمنفذ غير معلوم علنا حتى الان …
هل هي افعاله وخطط ومخخطات من خارج الحدود ينفذها أهل هذا البلد لايذاء انفسهم دون وعي منهم ام انها مخططات من الدواخل تبتغي تتفيذ اهداف محددة وفي مقابل ذلك تبذل هذه الجهات مايجعل المستحيل ممكنا والافواه تنفغر حبا وشغفا بما هو ميذول؟
لايساورنا شك ان كل هذا لم يحدث بمحض الصدفة . وإن حدوثه كان تقديرا لظروف يراها كل طرف بمنظار ..
مانثق منه تماما ان جهات داخلية أو خارجية أو الاثنان معا اتفقتا على تحريك الاعبين في مسرح السياسة عندنا على النجوم الذي نراه والهدف المرسوم هو تمرير صفقات ربنا كان اصغرعا ولقاها خطرا الاتفاق الاطاري وميناء أبو عمامة …
مانخشاه حقيقة ان ينقلب هذا السحر وهذه اللعبة على كامل السودان بلاءا عظيما وإن يتحول مسرح السياسة الى مسرح آخر لا قبل لهؤلاء ولا اولئك به.. مانخشاه6ان تتغلغل هذه الانقسمات فتاخذ المجتمع باسره نحو مالاتحمد عقباه وانوتتحول الساحة الى ليبيا اخرى أو غراق آخر أو صومال أو يمن يقتتل فيهن ابناء الجلدة الواحدة ولا منتصر إلا من يبيعهم السلاح وينهب الثروات في غياب العقول وانشغالها بالصراع..
وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى