تقارير

البعث السوداني يصف الآلية الثلاثية بأنها تقوم بأدوار خطيرة.. مخاوف ومحاذير

أعلن حزب البعث السوداني رفضه لخطوات الآلية الثلاثية للأمم المتحدة (يونيتامس) والاتحاد والأفريقي والايقاد و دعا الآلية للالتزام بدورها كمسهلة للحوار فقط بين الفرقاء السودانيين.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب البعث السوداني محمد وداعة “إن البعثة الأممية في السودان تقوم بأدوار خطيرة في السودان منفردة و مجتمعة مع الاتحاد الأفريقي و ممثل الايقاد وأضاف “بالرغم من ذلك و حرصا منا على الخروج ببلادنا من هذه الازمة إن نتجاوز تحفظاتنا الى قبولنا لمهمة اللجنة بعد أن اصبحت ثلاثية ، لجهة أن وجود الاتحاد الأفريقي و الايقاد يقلل من مخاطر تدخل البعثة بهذا الشكل السافر ، بالرغم من انتهاء تفويضها في مارس الماضي و برغم عدم تجديد اتفاقها مع حكومة السودان”وشدد وداعة على أن ما حدث من ابتدار حوار غير مباشر بين اطراف العملية السياسية المنتظرة، وتقديم اجندة و استفسارات واسئلة للمجموعات التي تمت مقابلتها ، يؤكد ما ذهب إليه الحزب مسبقا من أن الالية الثلاثية تجاوزت اطار مهمتها من تسهيل الحوار إلى ادارته و تحديد اطرافه و التحكم في مخرجات الحوار قبل ان يبدأ.
وقال “نظرنا بإيجابية لمهمة الالية الثلاثية بعد تبنيها لتسهيل الحوار عبر مائدة مستديرة ، وكنا نتطلع الى أن تلتئم هذه المائدة للنظر ابتداء في تحديد اطراف الحوار و مدته و محاوره و اجندته و تهيئة البيئة المطلوبة لإنجاحه”، أضاف “إن ما تم بداية مستعجلة غير صحيحة فى ضوء المهمة التي اطلعت بها الالية وعبر عنها الاتحاد الأفريقي صراحة، و عليه فأننا نرفض ما جرى وندعو الالية للالتزام بدورها كمسهلة للحوار بين الفرقاء السودانيين ، وان تتم الدعوة لاجتماع تمهيدي لتحديد محاور الحوار و اجندته و لجانه و الاتفاق على كيفية ادارة ما مختلف حوله.وأكد وداعة موقف البعث السوداني الداعم للحوار السوداني – السوداني المباشر ، و دعا القوى السياسية السودانية الى التعقل و عدم الاسراف في التعويل على الالية الثلاثية بهذه البدايات الخاطئة.
هجوم ومخاوف
حزب البعث السوداني ليس وحده من هاجم الآلية هنالك عشرات الاحزاب تنظر إلى الآلية الثلاثية والبعثة الأممية تحديداً بعين الريبة وأنها تعمل على تحقيق أجندة خفية وخطيرة وحذروا من مايرونه مخاوف جدية.
وقال الدكتور الطاهر محمد صالح أن المخطط يستهدف صناعة الفوضى وتفتيت السودان لدويلات متصارعة ليضعف ولنهب موارده من قبل الاستعمار الغربي الحديث وأكد الطاهر ان هنالك عدة دعوات برزت بضرورة ابعاد البعثة الاممية عن الشأن السوداني وقال السودانيين يثقون في الاتحاد الافريقي والايغاد ولايثقون في البعثة التابعة للأمم المتحدة والتي يقودها رجل المخابرات الألماني فولكر وقال الطاهر يجب الانتباه كسودانيين لهذه المخاطر والتعامل معها بجدية حتى لاتضيع البلاد.
تساهل حكومي
بدوره قال الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله ادم ان هنالك تساهل حكومي رسمي مع تحركات البعثة وأضاف ادم ان البعثة جلبها رئيس الوزراء السابق دون مشاورة أحد ومع ذلك انتهى أجل تفويضها وقال إن رئيس مجلس السيادة مطالب بالاستجابة لنبض وصوت الشارع وانهاء وجود البعثة في السودان وقال علينا أن لا نغفل دور فولكر التخريبي في عدد من الدول وأن لاننظر ونتفرج على الخراب القادم وأكد ان الجماهير خرجت في مسيرات وتظاهرات وطالبت بطرد البعثة لأنها أكثر وعياً من بعض الاحزاب والسياسيين الذين يريدون تحقيق أجندة شخصية وحزبية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى