بيانات

ام اسماعيل تكتب (بالدارجي كدا) … دقلو السرور بنيالا وفرض هيبة الدولة والخاطر المجبور

*ومنذ إنطلاق أحداث نيالا وقبل أن تدمع مدن البلاد معها … وقبل أن تنطلق الإشاعات وتملاء الأسافير زيفاً وغوغائية كانت حلول حميدتي الفورية ومن قلب الحدث بالدارجي كدا (شوف عين ما سمع أضنيين) …. فقد انطلقت طائرة نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لتهبط في نيالا والكل يلحظ كيف تشدق ثغر الأهالي فرحاً بحضور حميدتي لأن معه دائماً السرور والخاطر المجبور … إن أحداث شرق نيالا عباره عن مشكلة صغيره تم تطويرها الى أحداث عنف هكذا تحدث لنا دقلو بكل شفافية وكانت كلماته ونظراته قوية تحمل طابع الحسم … وكما أعتدنا من أصحاب الفتن فهم بداية النار والشرار … فتم تأجيج الفتنة بنار القبلية ومحاولة تقسيم الناس بالاثنيات وهي الشوكة المسمومه التى يحاول القائد اقتلاعها ليتعافى جسد البلاد منها ولكن مازالت هنالك أيادي خفيه تعيد زراعتها … حضور دقلو برفقة عضو السيادي ووفد عسكري أمني مخابراتي رفيع المستوى قطع الطريق أمام كل من يحاول تحويل المشكله الصغيره الى قضية قبليه … وحضور دقلو كان حضور للقانون بمعنى الكلمة فقد أقسم دقلو والقسم عندما يخرج من فمه يعنى بسط الحق أقسم بأن ينال كل معتدي جزاءه مهما كانت مكانته … بالدارجي كدا (خاطركم مجبور مع حميدتي السرور) … فبعد أن أستمع دقلو للتقرير المفصل من الوالي وأجهزة أمن الولاية خلال الاجتماع الذي ترأسه فقد أطمئن على التدابير الأمنية والإنسانية جاءت تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة مؤكداً إتخاذ العديد من الإجراءات الحاسمة والقبض على المجرمين المتسببين في هذا الأحداث ، فلن يمر الحدث بدون محاسبة … ونطق دقلو بالحق عندما قال ( بأن حرق القرى وتشريد الناس أمراً غير مقبول ) … وكما عهدنا دقلو بشفافيته فقد أسند الإشراف على لجنة التحقيق لممثل النائب العام بغرض شفافية التحقيق دون الالتفات لأصحاب الأجندة وملاحقة من يدلي بمعلومات مضلله وتجلت المسئولية والعدل لدى حميدتي بإحالة منسوبي الدعم السريع الذين ظهروا في الفديوهات للسجن … ولكن السؤال الذي يفرض نفسه كما قال السيد النائب من قام بالتصوير ؟ … ولكن كلنا يعلم أن هنالك من يحاول إظهار قوات الدعم السريع بشكل غير لائق … وفشلت محاولاتهم وتكسرت تحت أقدام عدل دقلو ، فإن قوات الدعم السريع تحركة برفقة قوات مشتركه …. الحق يقال دقلو لا يغمض له جفن وهو يتابع كل ملفات الدولة المحلية والدولية ومع ذلك يطفئ كل نار للفتنه تشتعل … وكما تعودنا من دقلو إحقاق الحق فقدم إشادة لكل الذين ساهموا في إيواء نازحي الاحداث … ونتمنى من كل الأهالي كما قال دقلو عدم الالتفات لكلام المنظمات وتلك الأحزاب التى تسعى لتكسير البلاد … ومادام دقلو السرور في نيالا فالخاطر مجبور .. فقد قدم الدعوة لرجال الاعمال والخيرين لاسناد المتضررين … إن السرعة التى تواجد بها دقلو بنيالا تجعلنا نشعر بالأمن فهو درع المواطن من كل سهم ينطلق من خائن وعميل لوطنة ….*

*خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى