بيانات

غبوش يطالب الحلو بإطلاق سراح كردويش

الخرطوم : سودانية نيوز

تاكيدا” لما نشرته موقع سودانيه نيوز وجريدة الإنتباهة عدد الجمعة الموافق 30 ديسمبر 2022 حول مناشدته للفريق كباشي عضو مجلس السيادة الإنتقالي وطالب منه بالتدخل السريع لدى رئيس السلطة القضائية بضرورة إعادة المحلات التجارة الى أصحابها بالدلنج المصادرة بواسطة محكمة الدلنج لصالح خدمات أسر القضاة وعددها (44) منذ عام 2017 وحتى الآن بحجة ان الأرض التى شيدت عليها هذه المحلات ملك للسلطة القضائية، كما طالب غبوش من الفريق كباشي بالتدخل أيضا لإغاثة النازحين بالمدينة من منكوبي أحداث لقاوة الدامية من النوبة والداجو وغيرهم الذين يعيشون فى مواجه ظروف إنسانية وحياتية قاسية فى ظل أجواء مناخية باردة وهم فى حوجة إلى الغذاء والإيواء والصحة يشفيها الوقائي والعلاجي إلى ذلك أشار عضو هيئة علماء السودان الإتحادية عن ولايه جنوب كردفان كندة غبوش الامام إلى انه كان قد تلقى رسائل من بعض المنظمات الدولية وخاصة من المنظمات الإسلامية وعلى رأسهم جمعية العون المباشر من دوله (الكويت) وطلبت منه هذه المنظمات بخاطتبهم حتى يتمكنوا من التدخل السريع لإغاثة النازحين من أهل لقاوة بالدلنج والمساعدة بإعادة المحلات المصادرة إلى أصحابها وتفديم لهم ما يمكن من المساعدت وخاصة للفقراء منهم الا ان غبوش إعتذر عن مخاطبة هذه المنظمات وشكرهم على مبادرتهم الإنسانية موضحا ان النوبة يفضلون الموت الجماعي بالجوع ولا يسألون الناس مهما كانت التضحيات وليس فى شريعتهم ثقافة التسول والشحدة وإختتم غبوش تصريحاته بمناشدة رئيس السلطه القضائية بضرورة الالتفات لقضية الدكاكين المسلوبه أملا” في ردها لأصحابها حتى لا يرفعوا شكوتهم الى عدالة رب العالمين وأيضا طالب غبوش من قائد الحركة الشعبية الفريق عبدالعزيز آدم الحلو لإطلاق سراح الأمير كردويش حفيد الشهيد السلطان عجبنا كما طلب من رئيس مجلس عموم النوبة بروف شمسون خميس مافى العمل على وقف خطاب الكراهية من النوبة الموالين للحركة الشعبية ضد أخوانهم النوبه غير الموالين للحركة وكل أهل ولايتي جنوب وغرب كردفان بدون فرز وكلنا من 99 جبال النوبة وبالسودان عامة وما عاش من يفرقنا وغدا ستعود وحده أهل شطري جبال النوبة كما عادت من قبل بعد إغلاق إستمر 30 عاما” في عهد الاستعمار الأجنبي وذلك بعد شروق شمس استقلال السودان عام 1956م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى