أعمدة

سفراءُ وسفارات،هناك فرق !! .. محجوب فضل بدری


– أَستأذٍنُ صديقی العزيز الكاتب الصحفی المُجيد، والرواٸی البارع،(الما الكوز) الأستاذ/محمد محمد خير الرزوقی الذی كتب عن جعفر حسن الشهير بجعفر سفارات،القاٸل:- (حَنَبَارِی السفارات دی سفارة سفارة!!) كتب محمد خير يصف جعفراً هذا فقال:- (شاهدت وسمعت عبر قناتی الجزيرة والحدث،بعضاً من سِياسيِّ المرحلة الحالية،وهذه مناسبة تجعلنی أصرخ فی أُذن جعفر حسن الذی يشعّ محياه بٍلُٶمٍ لم أرَهُ فی وجه بشر،منذ أن كانت الدولة فی أواخر الستينات،تنصب التلفزيون فی الميادين العامة ليستمتع الناس بهذا السحر،لم يسبق لی أن رأيت متحدثاً يحمل كل تقوُّسات اللٶم والعنجهية الإستفزاز المباشر مثل هذا (الرجل)!! الذی لحظة أن أراه يتفوَّه بتلك القسوة باسم الشعب والديمقراطية،أتذكر محمود درويش،
*من أعطاك هذا اللغز،من أسماك* !!
*من أعلاك فوق جراحنا ليراك* !!
*نُمْ ياحبيبی ساعةً*
كلامك صحيح يامحمد فقط ملاحظة وحيدة (فدولة الفريق عبود العسكرية) نصبت التلفزيونات فی أواٸل الستينات وليس فی أواخرها،،لكن تعال لتری عسكرية هذا الزمان وحملة رتبة الفريق !!
-مالنا وجعفراً هذا الذی لا خيلَ عنده يُهديها ولا بكاسی،ولا ذَهَباً، يامحمد،أما سمعت الفريق أول محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتی) الناٸب الأول لرٸيس المجلس السيادی الإنتقالی،قاٸد قوات الدعم السريع يقول علی رٶوس الأشهاد،:-
*(وقعنا الإتفاق الإطاری وكراعنا فوق رقبتنا)* !! وقبل ان يهضم الناس قوله ويحاولون جاهدين إنزال (كراعو المرفوعة) أتبع تصريحه ذاك بعبارات أكثر وضوحاً،إذ لم تسعفه دبلوماسية ليست من جِبِلَّتِه فقال:-
▪️ *صحي في تدخلات كان قلنا مافي تدخلات كضبنا* ..
▪️ *كان قلنا ما مسيرانا السفارات كضبنا* ..
▪️ *لكن دا بإرادتنا نحن، وبطوعنا نحن، وباختيارنا نحن* ..
▪️ *لكن برضو يا جماعة الاتفاق الماشي دا نحن مؤيدنو وماشين فيه دايرين نمرق من الورطة دي*
▪️ *عشان كدا موضوع الخارج وما الخارج لو نحن كلنا ختينا يدنا مع بعض واتفقنا مع بعض مافي زول بستعمرنا، وبي طريقتنا دي الاستعمار حيرجع لينا تاني، لكن بلقانا تحت الواطة ما بلقانا فوق*
▪️ *برضو موضوع المتاجرة بالدين وما عارف إيه، الكلام دا أبعدوا منو يا جماعة، خلونا نفهم قضيتنا، خلونا نعرف عدونا من صليحنا .. خلونا نمشي لي قدام نخت يدنا ننمي بلدنا دي*
انتهی كلام حميدتی (الضكران الخوَّف الكيزان) !!
يعنی الحكاية خربانة من كُبارَا مابقت علی جعفر براه!! ولك أن تسأل عن الفرق!!
– الفرق بين (السفراء السف،،،) -كما ينعتهم عضو فی احد القروبات- وبين السفارات هو ان (تلك السفارات) تفتح أبوابها للعملاء والمأجورين،وتلقی لهم بفتات مواٸدها،وتبصق علی قفاهم بعد أن يُوَلُوا مدبرين،وتعاملهم معاملة فلتر السجارة وتدوس عليهم بالجزمة،بعد أن تقضی منهم وطرها،،أما (السفراء السف،،،) فيجوسون خلال الديار،يهددون سيادتها ويجبرون قادتها علی رفع كراعهم فوق رقابهم،قبل اْن يبصموا (بالجزمة برضو) علی اتفاقيات،ودساتير،دون أن يقرَأوها،ثمَّ يضطرون أولٸك القادة علی السير علی الطريق الذی رسموه لهم دون أن تند منهم آهّ،او تصدر منهم نأمةً،أو أن يستحوا مما يفعلون فی الوطن والشعب !! إتلومت يامحمد خير فی جعفر وظلمته ظلم (الحسن الميرغنی) لنفسه،و(الحسين) فبين السفارات والسفراء هناك فرق!!وبين فريق وفريق هناك فرق!!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى