تقارير

حذر من الوصاية وتقزيم دور الآخرين.. رسائل البرهان

 

ارسل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أرسل رسائل مهمة في خطابه بمناسبة ذكرى الإستقلال ومن بينها تأكيده على عدم تقزيم الآخرين واقصائهم والتقليل من دورهم ومساهمتهم الوطنية.
وقا ان الإقصاء وفرض الوصاية عليهم من أطراف محددة من الشعب سيضيع الفرصة وسيضع وحدة وأمن بلادنا في خطر كبير وجدد تأكيد خروج القوات المسلحة من العمل السياسي وتكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة.

تهديد الأمن
وقال الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي أن رسائل البرهان يجب أن تؤخذ علي محمل الجد وتعطى الأهمية اللازمة فقد وضح البرهان بجلاء أن هذا السلوك الإقصائي مهدد للأمن القومي للبلاد..
واضاف التجاني يجب أن تدرك القوى السياسية أنه بلا توافق أو إحتمال الأخر والتحاور معه لن تغادر البلاد مربع الأزمة.
وأردف التجاني لابد من التأكيد على أهمية توافق القوي السياسية وإكمال الحوار وتكوين حكومة مدنية مستقلة بعيداً عن محاولة بعض الاحزاب السيطرة وتمرير أجندتها لأن هذا المنحى سيقود إلى أزمات جديدة.
حكم بلا انتخابات
بدوره قال الخبير الإستراتيجي محمد عبد الله آدم ان مجموعة مركزي الحرية والتغيير رغم أنها تمزقت ولكنها في ذات الوقت تصر على الإنفراد بالمشهد وقال هذه الأحزاب تريد أن تحكم بلا انتخابات وبلا تفويض من الشعب السوداني فقط، تدعي انها تمثل الثورة واتضح انها بعيدة من الشارع بدليل الرفض الكبير الذي قابل به الشباب في الشارع للإتفاق الإطاري الذي وقعته وقال هذا دليل على بعدها من الشارع وتكذيب لإدعائها انها تمثل الثورة وتريد أن تحكم بالشرعية الثورية.

رسائل
وكان البرهان قد وجه رسائل في خطابه وقال جميعنا يُدرك الظروف الإستثنائية ، التي تمر بها بلادنا والتي تسببت في زيادة المعاناة على معظم قِطاعات الشعب السوداني، . ونُحن إذ نُقدر هذه المُعاناة نشكُر شعبنا على هذا الصبر والصمود، ونؤكد إلتزامنا الذي أعلناه في 04يوليو 2022م بخروج المؤسسة العسكرية نهائياً من العملية السياسية مع التزامنا بحماية الفترة الإنتقالية إستجابة للمطالب الثورية وضرورات الإنتقال ونرجو أن يتم ، تكوين الحكومة الإنتقالية من الكفاءات الوطنية المستقلة، وتكون برامجها الأساسية إيجاد حلول عاجلة للمشاكل الإقتصادية ، والعمل على إستكمال بناء السلام وتحقيق الأمن والإستقرار، وتهيئة البلاد للإنتخابات مع توحيد اللحمة الوطنية وبهذه المناسبة نُطلق النداء مجدداً للإخوة الذين مازالوا يحملون السلاح أن هلمـــــوا إلى الوطن من أجل الســــــلام ولنتحِد في ملحمة البنـــــــاء.
وأضاف ظلت قواتكم المسلحة بكل تشكيلاتها، والأجهزة النظامية الأُخرى حارساً أميناً وضامناً لأمن وسلامة الوطن والمواطن ، . وأسمحوا لي هنا أن أُحيي قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، قوات الشرطة، جهاز الأمن والمخابرات العامة، قوات الدعم السريع المنتشـرون في ربوع الوطن الحبيـب.
،وأضاف أذكر القادة الوطنيين والسياسيين من أن الفرصة التاريخية لتوحيد الصف ووضع أسس وحدة وبناء الدولة السودانية حصل عليها الشعب بعد تضحيات جسيمة فلا تضيعوها فليس أمامنا كثير من الوقت لننتظر تكرارها مرة أخرى فالأقصاء وتقزيم دور الآخرين وعدم الإستماع إلى مطالبهم وفرض الوصايا من فئات محددة من قطاعات الشعب سيضيع هذه الفرصة وسيضع وحدة وأمن بلدنا فـي خطر كبيـر .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى