تقارير

حميدتي يضع النقاط فوق الحروف بخطابه


تقرير/ أم إسماعيل

*من داخل قيادة قوات الدعم السريع جاء خطاب نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول/ محمد حمدان دقلو مفعم بالوطنية الخالصة والشفافية المعهودة عنه … وقبل الخوض في مضامين الخطاب كان لابد لنا من النظر الي شخصية من يلقى الخطاب فأبحر بنا دقلو بكلمات ضافيه كافيه عن ماضية ، حيث النشأة في البادية البسيطة والعيش في أقاصي الهامش ولم يجد من الدولة غير العنف المجتمعي ليتجرعه كالسم ، وضاق مرارة هضم الحقوق … لهذا فقد تعلم دقلو كما أبان للشعب السوداني في مدرسة الحياة أهم درس عدم العدل …*
*ومن هذا المنطلق لم يتردد في الوقوف مع شباب ثورة ديسمبر المجيدة ضد ظلم وفساد وإستبداد النظام البائد وقد شارك الشباب التغيير لبناء السودان …*
*وفي مشواره للتغير كشف حميدتي بكل شجاعة وبعيد عن التعنت والسمات الدكتاتورية … واصفاً نفسه أنه قد أخطأ أحياناً وأصاب مرات ، فقد أخطأ في إنقلاب 25 أكتوبر وقد تبين لي هذا منذ اليوم الأول فقد أصبح بوابة لعودة النظام البائد*
*وكان هذا دافع لدلقو للخروج من الانقلاب وتسليمها لسلطة مدنية إنتقالية … وهذا لحميدتي (عهد) لن يعود عنه أبداً*
*ومن هذا المنطلق تناول دقلو الراهن السياسي وفي مقدمته … أنه لامخرج للوضع السياسي الراهن إلا الاتفاق الإطاري وقد ساهم دقلو مع الموقعين لدفعه للأمام في مناقشات القضايا الثلاتة وآخرها ورشة الشرق المنظمة من قبل الآلية الثلاثية*
*وقد جاهر دقلو بأنه حان الوقت لعودة العسكر للثكنات للتفرغ لمهامها … بعد الوصول لحل نهائي يقود البلاد لسلطة مدنية إنتقالية*
*فيما كشف دقلو في خطابة نشأة الدعم كمساند ومساعد للقوات المسلحة وينص قانونها بأنها جزء منها … وكرر دقلو بأنه لن يخون عهوده مع القوات المسلحة فقد جمعتهم خنادق القتال … ولن يسمح للنظام البائد بفتنتهم*
*وعن مبدأ الجيش الواحد الوارد في الاتفاق الاطاري الذي يعد للمؤسسة العسكرية بالنظام البائد… فأن دقلو يلتزم به وبالاصلاح الأمني والعسكري لتطوير المؤسسة العسكرية*
*وفي مضامين الخطاب حب حميدتي للسلام لنشأته وسط الحروب فعرف معنى السلام وأهميته … والكل يعلم كيف أدار ملف السلام بحنكة بالتنسيق مع حكومة وزير الوزراء السابق حمدوك … فالحرب قامت بسبب التهميش وثورة ديسمبر جاءت لمتنح الهامش فرصة للسلام… وأعرب دقلو عن شكره للحركات الموقعة على السلام لتفهمهم ووضع البنادق ، وتمني منهم الالتحاق والتوقيع على الحل السياسي …*
*جديد دقلو العزم كاشفاً بأن يكون الإتفاق السياسي النهائي مدخلاً لتنفيذ وأكمال لإتفاق السلام مع الحركات الموقعة وتنفيذ جميع بنودة …*
*وبعبارات صادقة وحزينه وشعور بالألم تحدث دقلو : عن مظاهر الفقر والضيق الاقتصادي وتردي الخدمات بالبلاد الغنية بالموارد … وأضاف بأن الانظمة المتعاقبة أفقرت السودان بسبب صراعات السلطة ….*
*وربط دقلو حل الأزمة الاقتصادية بالاستقرار السياسي ووجود حكومة مدنية*
*فيما دعا دقلو المجتمع الدولي لمساندة الحكومة القادمة ، زمن جهة أخرى دعا الحكومة الانتقالية القادمة للإهتمام بالقطاعات الإنتاجية وإستثمار خيرات البلاد ….*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى