بيانات

(عز الكلام ) .. أم وضاح .. أعيدوا للاجهزة الامنية هيبتها وحاربوا المخدرات !!!

الخبر الذي نقلته الزميلة االانتباهة قبل ايام عن احباط تخليص شحنة ضخمة من مخدر الكبتاجون تقدر بحوالي 7طن و814كيلو من قبل جمارك الخرطوم هو خبر يستحق ان نقف عنده طويلا ونضع ايادينا علي قلوبنا نتحسس دقاتها التي تتضاعف وترتفع عند سماع مثل هذه الاخبار المفجعة
وكدي بداية لابد ان نحي ونشيد بالدور الكبير والمجهود الجبار والحرفية العالية التي تعاملت بها جمارك مطار الخرطوم مع مهربي الشحنة من عصابة الموت التي ظلت تراقب الشحنة حتي تتاكد من خروجها من المطار لتبدأ في نشرها وسط الشباب كما كانت تنوي وتخطط لذلك وقد اكدت ادارة الجمارك بهذا الفعل انها واعية ومفتحة ومواكبة للتطور الذي اصبحت تنتهجه عصابات المخدرات
ودعوني اقول انه علينا ان نقتنع ونتوافق علي ان هذه الهجمة الموجهه الي السودان ينشر المخدرات من كل الانواع والاشكال هي هجمة مدروسة ومخطط لها جيدا وليست صدفة ولاخبط عشواء لان اعداء السودان الذين يريدون ان يعيدوا استعمارنا بشكل جديد يعلمون انهم لن يتمكنوا من ذلك رجالة كدة وحمرة عين وبالتالي الطريقة الامثل والاسهل والاربح ان يجعلوا من الشباب السوداني خرقاً بالية وعقول غائبة واجساد خائرة معدومي القرار والارادة وطبعاً مثل هذه الاجندة تنجح وتزدهر في بوجود وضع أمني هش وغير متماسك وهو زاته الوضع الذي اراد لنا ان تصله العملاء عديمي الضمير الذين وجهوا سهامهم وكراهيتهم للقوات النظامية والشرطة والقوات الامنية الاخري وحاولوا ابعادها عن المشهد وجعلها مكسورة الجناح لاتهش ولاتنش واصدقكم القول انني كنت دائما اسال نفسي هل معقوله ان هؤلاء الذين يدعون الوعي السياسي لايستوعبون او يفهمون خطورة الوضع الذي تعيشه بلادنا وهي محاصرة من كل الاتجاهات بحدود ممتدة على مد البصر تجعلها لقمة سائغه للمهربين والمتطفلين واصحاب النوايا الخبيثة. ممايتطلب وجود اجهزة امنية قوية وفاعلة لكنهم رغم ذلك كانوا مصرين على تحجيمها وتقزيمها وتوجيه الاتهامات لها لمصلحة منو وعشان شنو ؟ اترك الاجابة لكم ؟
والان وبعد ان وضح حجم الخطر الذي يواجهنا والقصة لم تعد رغيف خبز ولاكهرباء ولاموية والقصة جيل كامل يضيع وبالتالي شعب برمته سيختفي من على ظهر الارض وسنكون الشعب الذي اصابته لعنة المخدرات حتى قضت عليه وهو مايتطلب ان ترفع الشرطة اقصي درجات الحزر والحضور في كل المنافذ والثغور وهو أمر يتطلب ميزانيات كبيرة وتدريب عالي وامكانيات مهولة وهو امر يتطلب ان تعلن الدولة حالة الطوارئ لمحاربة المخدرات وتطلق يد الاجهزة الامنية في الضبط والحضور والاشتباه
وهو أمر يتطلب ان نعيد النظر في وجود الاجانب العائشين براحتهم وسط الاسر والاحياء كما بدا لهم
وهو امر يتطلب ان يقوم الاعلام بدور أساسي في توعية الاسر ودق ناقوس الخطر ليسمع من لازال في اذنه صمم
الدايرة اقوله اننا نعيش بالفعل تحدي كبير في أن نحافظ على كيان هذه الامة التي تكالبت عليها المحن وماعارف تلقاها من وين والا وين
كلمة عزيزة
الذين ظلوا ينادون بأن يصبح جهاز المخابرات الذي هوفي كل الدول الترسانة الاولي أمام تجار المخدرات والمرعب لهم الذين ظلوا ينادون ان يصبح مجرد جهاز لجمع المعلومات اقول ليهم خموا وصروا
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى