أعمدة

نشوة محمد عبدالله تكتب في (بقلمي).. علاقة السياسة بالجريمة لله درك من عاصمة !!

لشد ما اغبطني ان الخرطوم قد أحرزت المر تبة الخامسة بين مدن العالم التي يصعب العيش فيها والحمد لله ان السبب لم يكن أمنيا في المقام الأول انما كان بسبب غلاء المعيشة ، وإلا لكنا في مواجهة غول اخر ، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل نحن فى الطريق الي ذلك ؟!
بالعودة الي الوراءقليلا نجد ان التحركات الناتجة عن رفض واقع سياسي معين ، وجمهرة المواطنين المطالبين لحقوقهم قد قادت إلى الانفراط الأمنى وخروج الوضع عن سيطرة الجهات المعنية بحفظ الامن ،بالأمس قرارات بإغلاق أسواق بالعاصمة والسبب السيطرة على الامن ؛
، وفى ذات ليلة صدور القرار يعيش أحد أحياء الخرطوم إحدى لياليه في تعقب شبكة ان صح التعبير مكونة شخصين فقط ،وفي الصباح بعد انجلاء المعركة تكشفت عدة حقائق أهمها أن هذان اللصان قد جابا عدد مقدر من بيوت الحي وتمكنا فعلا من السرقة ووجدت بعض الغنائم التى لم يتمكن السارقان من أخذ ها وتكرار السيناريو ادي لفقدان بعض المقتنيات الاخري من أصحاب الحي .
يرتبط التغير السياسي فى البلاد ارتباطا طرديا مع حدوث الجريمة في المجتمعات ،لكن باعتبار الخرطوم واحدة من مدن العالم التى لا تزال محاطة ببؤر اختلال أمنى اكيد كحى مانديلا مثلا جنوب الخرطوم وغيرها فى ام درمان وبحرى وشرق النيل لذلك نجد أن الصراعات السياسة بين المواطن والدولة هو القنبلة والتي ينتظر هؤلاء المتلفتين انفجارها .
تشكيلات عصابية عدة اتخذت عدة مسميات تسعة طويلة وغيرها اتخذت سبل مختلفة للوصول الي الجريمة ،وبدأت ثقافات أخرى فى عالم الجريمة تدخل إلينا من حين لآخر ،قتل ثم تقطيع ولعل أبشع صورالجريمة ذاك الحادث المؤسف الدخيل الذي بدأت فصوله في العام ٣٠٠٧واستمرت وأصبحت من الجرائم التي نسمع عنها إلا وهى قضية مرام تلك السابقة القضائية.
ارتبطت الجريمة أيضا بالتغيير السياسى ولعلنا في الماضى كنا نسمع عن قضايا استغلال المال العام وكانت تلك القضية التى شهدتها محكمة الخرطوم شمال وكانت تتحدث عن مابسمي دمغة الجريح واستيلاء متهمين علي أموال خاصة بهاوكان قد اهتم الراى العام بها لدرجة انناتفرغنا كليا لحضور الجلسات والكتابة عنها بشكل يومى ولم نترك جزئية تبرهن ادانتهم الا وكتبنا عنها بسفورحتي الفنا أشكال المتهمين وهيئة المحكمة وصرنا جزء لا يتجزأ منها وتم الحكم بالإدانة لكن يعد فترة ليست بالقصيرة
كانت المفاجئة مزهله بالنسبه لنا عندما كنا نهم بالصعود إلى إحدى العمارات الخاصة بنيابة الأموال العامة لدواعى العمل الصحفي ووقبل أن ندلف انا وزميلتى البناية كان في مواجهتها نفس ا لمتهمين المدانين بتهمة تتعلق بدمغة الجريح فى تلك الحظة المفاجئة لم تعمل ادمغتنا كثيرا وإنما وجدنا أنفسنا نهرول الي الأعلى دون تفكير إذ لم نتخيل وجودهم في الشارع العام فى تلك الفترة الوجيزة.من الإدانة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى