أعمدة

مُغْتَصِبْ ما أغْتَصَبْشْ حَدْ !!! محجوب فضل بدری

– دأبتُ علی إِتباع جملة (الله يكرم السامعين) كلما جری ذكر (القحاطة ) وقد اقتبستها من كتابات د۔ياسر أبشر عبدالمجيد،حتی وقع ما يوجب علی كل عاقل مسلم،ان يقول الله يكرم السامعين،عند ذكر القحاطة (الله لا ذكرهم ولاشكرهم)،والواقعة المقصودة هی حادثة اغتصاب فتاة بحری!!واتهام الكيزان بتلك الحادثة،،وتبيَّن أن ماحدث لم يكن (جريمة) حسب قناعة أنصار (سيدوا)!!بل هو نضال بحسب(لا لقهر المرأة)!!(وقوانين عبدالباری) !!تطبيقاً لشعار مدنيااااو ،حريااااو!! ولم يكن (إغتصاباً)!!إنما هو اختلاف تقديرات،فی الكيفية ،هل يقع الفاعل علی المفعول بها بِواقٍ ذَكَرِی أم بدونه(الله يكرم السامعين) ولم يكن الفاعل (مجهولاً)!!ولكنه شخص معلوم لدی (الفتاة!!) ووالدتها وشقيقاتها،ولم تكن(الفتاة!!) المفعول بها (بكراً) لكنها (متعووودة دَايْمَنْ) !! (الله يكرم السامعين) ولم تكن (إختطافاً) لكنها توصيلة بطلب من (الفتاة!!) وكل ماذكرناه اعلاه من يومية التحری فی البلاغ رقم ٤٤ بقسم الجريف غرب ،وتقرير الطبيب الشرعی يُبيِّن إنّ (الفتاة!!) فقدت بكارتها منذ أمدٍ طويل يسبق زمن الواقعة،كما أثبت تقرير الأدلة الجناٸية ذلك،حيا الله شرطتنا ومباحثها،لكن كل هذا لا يُثير الدهشة فی زمنٍ ماتت فيه (الدهشة) مثلما ماتت، (النخوة، والرجالة!!) فی نفوس القحاطة (الله يكرم السامعين)!! لا يُضاهی كشف هذه الوقاٸع غرابةً،إلا توجيه الوالد(غير الكريم) لإبنته،بأن تدون البلاغ ضد (الكيزان)،،فما فارقة معاه،بعدما خنع لحقيقة ما كان عليه سلوك ابنته (المتعووودة دايمن)!!فقد رَأَیٰ ويالبٸس ما رَأَی -أصل الحكاية خسرانة خسرانة !! كالأعور الذی طُبِظَت عينه-أن يستثمر مضاجعة أحدهم لابنته (الفتاة!!) سياسياً فيدوس (الكيزان) دوساً،وللكيزان رب يحميهم،ثمَّ شرطة عينها ساهرة،ويدها أمينة۔
-الكيزان تطير عيشتهم،كلما وقعت مصيبة علقها القحاطة (الله يكرم السامعين) فی رقبة الكيزان،أو كما قال عادل إمام للشرطة فی مسرحيته الأشهر شاهد ماشافش حاجة( *ما خلاص أنا بقيت مقاول الحكومة!! يعنی كل ما يَتْقَتِلْلَكُو قتيل تَجُولی أنا؟*)
بس هتروحو من ربِنا فين !!
-وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك،بان المغتصب لم يغتصب أحداً،وأن الكيزان بُرَآء مما نُسِب إليهم من جُرم،يعنی هم ناقصين إتهامات باطلة،أما كفاهم من مليارات مزعومة مدفونة فی غرف نومهم،او فی بنوك ماليزيا،أما كفاهم من تعليق دماء ضحايا الإحتراب القبلی بدارفور،برقاب الكيزان ،وقد سالت الدماء هناك بعد ذهاب سلطة الكيزان أما كفاهم تضاعُف الأسعار أضعافاً كثيرة بعد إستيلاء القحاطة (الله يكرم السامعين) علی مقاليد السلطة فی هذا البلد الشقی بأبناٸه!!
-هل كان ضرورياً لإعادة لجنة التمكين سيٸة الذكر إلی الأضواء،بإدعاء إن إبنة أحد أعضاء اللجنة المحلولة بل (المنحلة)!!قد وقعت ضحية (لعدوان كيزانی مقيت)؟ فإذا أوجدنا العذر للمليادير الهارب صلاح مناع فی البحث عن جُحر ضَبٍ سياسی ليحشر نفسه فيه،ليقول نحن ههنا، فيهتف من مخبٸه بأن الكيزان هم من اغتصبوا (الفتاة!!) فما هو عذر والد (الفتاة!!) فی أن يتخلی عن أبسط موجبات المرٶوة والخُلُق السودانی،والقيم المجتمعية فيحضّ ابنته علی فضح نفسها بنفسها۔
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى