أعمدة

(علي فكرة) .. كمال علي .. السلطان علي دينار ….في بخت الرضا

ولأن بخت الرضا التي انطلق منها شعاع النور والمعارف ومر عليها ملوك وامراء ومعلمين لا يقلون عنهم شأنا وتلاميذ صاروا من النوابغ وأصحاب المقام الرفيع وعم نورها وضيعا كل بقاع الأرض وأركان الدنيا فليس غريبا او مستبعدا ان يقود مجلس إدارة جامعتها السلطان احمد علي دينار المشهود له بالأصل والفصل والكفاءة والوطنية وهو سليل أسرة الصالحين والاكرمين .
اخر رئيس مجلس إدارة مر علي جامعة بخت الرضا وسبقه رؤساء كلهم خيار من خيار هو الباشمهندس (حسن عبد اللطيف عمران) الرجل الذي اعطي وما استبقي وساهم مساهمة بالغة الروعه في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد وجير كل خبراته المتراكمة وعلاقاته الممتده وهو ابن الدويم البار وسليل بخت الرضا لأجل الإصلاح والأعمار وازدهار الجامعه .
تنحي الباشمهندس حسن عبد اللطيف عن رئاسة مجلس الاداره قبل فترة لظروف خاصة وضاغطه وأثر التنحي مفسحا المجال ومشرعا الباب والنوافذ دعما وسندا للجامعه ولمن يخلفه باذلا كل الجهد من أجل رفعتها وهي تحمل إسما غاليا عنده وعند اهل الدويم الذين يحسبون ان بخت الرضا هي تؤام الدويم والانصاف يحتم ان نحي الأخ الباشمهندس ( حسن عبد اللطيف )الذي شرفنا ولا يزال ولدا بخاف القبيلة تلومو.
مثلما يحتم الإنصاف ان نحي رئيس مجلس إدارة جامعة بخت الرضا الجديد سليل الصالحين والاكرمين ونسأل الله أن يجري الخير علي يديه ونتوقع منه خيرا كثيرا يرف علي الجامعه ومنشااتها وهو الملم بتاريخ بخت الرضا وعراقتها وفضلها عبر السنين معهدا وجامعه لها الصيت السمح والضياء والعرفان والنور.
التحية لرئيس مجلس الإدارة السابق وكل الذين سبقوه واعطو واضفو واضافو ولكل أعضاء مجلس الاداره وكل منسوبي بخت الرضا المعهد والجامعة والمدير الحالي بروف معتز
بكري حاج احمد احد اعز وانبل أبناء الدويم وبخت الرضا وتبقي التحيه لازمه للمؤسس بروف عبد الله كريم الدين الذي جعل ذلك ممكنا بفضل الله وتوفيقه ولكل المدراء الذين تعاقبوا علي إدارة الجامعه ولكل رؤساء واعضاء مجلس إدارة ووكلاء وبروفات ودكاتره واساتذه وعمال وحرس جامعي وطلاب وموظفين وكل منسوبي معهد وجامعة بخت الرضا.
والانصاف يحتم كذلك ان نحي ونرحب برئيس ومجلس الإدارة الجديد مع كل الأمل والبشريات بعام دراسي مستقر واستقرار تام في كل المناحي.
عاشت بخت الرضا جامعة ومعهد رافظا للعلم والنور والمناهج والمعارف… نقول قولنا هذا وفي اليقين الراسخ ان لا عودة لعافية العلم والتعليم والمعلم والتلميذ والمنهج القويم الا بعودة بخت الرضا سيرتها القديمه.
بوركتم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى