أعمدة

(بالواضح) ..فتح الرحمن النحاس .. *آخر منتجات حقبة الكآبة.. نبش مومياء لجنة التنكيل..!!

*الإتهامات الجزاف التي طالت منسوبي النظام السابق عبر الدعاية (الخرقاء) ولم تكد تغادر منهم احداً، ومااحتوته من (أكاذيب) بنهب المال العام وماأسموه خراب (ثلاثين عاماً)، وغير ذلك من التجريح والشتائم (بقاذورات الكلام)، لم تكن غير ترهات لم تذهب بصناعها (نشطاء القحاتة) لأبعد من كونها (محاكمات سياسية) عبر منصات الإعلام نبعت من نوايا (معطوبة) وسلوكيات (سوقية)، ولم تجد من يقبل بها غير لجنة التنكيل (سيئة الذكر)، التي تلقفتها خلال حقبتها المقبورة وداست بها علي العدالة وامتطت بها ظهر (الأحقاد والتشفي) وعربدت كيفما شاءت، واعتقلت وصادرت الحقوق وشردت العاملين في أجهزة الدولة، ومنذ ذاك (الزمن المنبوذ) وحتي الراهن السياسي (السقيم)، لم يسمع مواطن واحد بحكم صدر من محكمة مختصة يحمل (إدانة جنائية) بإثباتات صحيحة في حق واحد من المستهدفين، مايعزز (خواء) الإتهامات و(جاهليتها العمياء) المعطونة في الضلال والسطحية..!!
*لكن يبدو أن تلك الجاهلية مازالت تجد من (يعتنقها) ويسكب الدموع علي مقبرة (مومياء التفكيك) راجياً أن (تُبعث) من جديد لتواصل نهج (البلطجة والأحقاد) ضد الضحايا المستهدفين، بل من عجب أن (يتغزل) فيها من طالتهم (فضائح) أكل المال الحرام ولايستحون أن يستعجلوا نبش (الجثة) لتقتص لهم من من يصفونهم باللصوصية… إذاً مادمتم أنتم بهذا الحرص علي ماترجونه، لماذا (هربتم) من العدالة ورضيتم (بإبتلاع) المال الحرام..؟!!*
*أما ماخرجت به الورشة المعنية، فهو وصمة عار في جبين من ينادون بالتحول الديمقراطي، فإن كان هو الذي تتغني له تلك (التوصيات المفخخة) والمعيبة شكلاً ومضموناً، فإن علي الشعب أن (ينعيه) فما هو إلا ديمقراطية (مزيفة)… ونحن ماكنا ننتظر أن يشارك في هذه (المهزلة الكبري) من كنا نظن أنهم من المثقفين وأرباب المعرفة الذين لايمكن أن يقعوا في مثل هذا (الفخ) ويلوثوا سيرة حياتهم… وهل ياتري بعدها يفيد الأسف..؟!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى