مقالات

كلمات وكلمات صلاح الباشا يكتب : عودة الي ليالي خيمة الصحفيين

فقد كانت ليلة الامس نوعية في موضوعها .. كان موضوع الندوة عن مشاركة المرأة في العمل الوطني العام .. وقد كان الحديث من المشاركات في المنصة قويا ومبشرا .. وفيه خطوط تحديات بان المرأة دائما يلازمها النجاح الباهر حينما يوكل لها امر من امور الحكم وخدمة الوطن .. غير انهن دائما يجابهن التهميش في الحكم وفي الفعل السياسي.. برغم ان الثورة الديسمبرية كان دور المرأة فيه قويا وداعما وبخاصة من الشباب الواعد والواعي من البنات … ومواكب المدن تشهد بذلك .. وقد شاركت في الحديث كل من الناشطات والقيادات من مختلف الوان الطيف السياسي .. وهن :-
د. مريم المنصورة الصادق
د. احسان فقيري
ا. تيسير النوراني
ب. نوال خضر
ا. عبلة كرار وقد صفق الحضور الكثيف لكل واحدة منهن .. فالحضور كان معظمه من السيدات والآنسات والاجيال الجديدةوالمعتقة( كحالنا) من أهل الصحافة وقد إمتلأت الدار بالحضور نظرا لنوعية الموضوع. كما ان المداخلات كانت في معظمها راقية جدا وفيها جهد كبير كجهد المتحداث .. برغم سخونة المداخلات . كما ان التعريج لحديث السياسة كان يقحم نفسه إقحاما لاتخطئه العين .. ما يدل علي ان اهل السودان سواء من التكنوقراط او غيرهم لايستطيعون الابتعاد عن توظيف السياسة في احاديثهم .. نعم إن السودانيين يتنفسون سياسة… لذلك كان صمودهم قويا دائما لاسترداد حرياتهم من قبضة الانظمة الشمولية المتنوعة . وقد حضر العديد من رموز السياسة لتلك الامسية ونذكر منهم الاستاذ محمد الفكي سليمان القيادي بقوي الحرية والتغيير وقطب التجمع الاتحادي وعضو مجلس السيادة الاول عقب الثورة. والاستاذ محمد عصمت رئيس الحزب الاتحادي الموحد والسيدة زينب الصادق المهدي القيادية بالامة القومي … وعدد كبير من الاعلاميين والاعلاميات واهل الفنون وفي مقدمتهم التشكيلي المعروف د. راشد دياب . والجدير بالذكر ان عصفورة الغناء السوداني المهندسة انصاف فتحي قد أدت وصلتين غنائيتين وحازت كعادتها علي اعجاب الحضور الذين انفعلوا معها .. بل هبطت من المنصة كل المتحدثات لتحية انصاف حين رددت رائعة الحقيبة الخالدة( يا بنت ملوك النيل ) . الجبرة فيك بتخيل … محمية الحمي الماحام حداها دخيل . ماكان ابوك بخيل .. بنت عز الرجال .. اهل الدروع والخيل .. النور عليك تقيل. يا معني الجمال الما اتوجدلو مثيل… في ناس وللا حور … يارائعة الإكليل .. ما اظن النهار العين تدورلو دليل .. محياك نور تقيل … كنت اقول شمس .. لوما الزمن كان ليل .. قلبي عليك نور .. فقتي اللي كانوا قبيل… حايزات في الجمال جائزة نوبيل… ** وهنا فقد تحدثت في همس مع صديقي د. راشد دياب والذي كان يجلس بجانبي بأن اعمامنا شعراء الحقيبة كسيد عبدالعزيز ورفاقه كانوا مثقفين جدا منذ ثمانين سنة . وإلا لما عرفوا ان هناك جائزة عالمية في السويد إسمها ( جائزة نوبيل) . واخيرا نقول .. بمثلما منحت الجامعة لعصفورة الغناء انصاف فتحي درجة الماجستير في الهندسة قبل عدة سنوات . فاننا بكل ثقة نمنحها درجة الدكتوراة في فن الغناء .
ادار المنتدي بكفاءته المعروفة صديقنا الكاتب الصحفي شوقي عبدالعظيم …وقد كان ثلاثي مؤسسة طيبه يتابعون تنظيمها كعادتهم وهم معاوية.. ايناس محمد لطيف والدينمو اشراقة .. التحية لهم
شكرا للخيمة ولمؤسسة طيبة برس التي ازالت عنا كل هموم الدنيا ( ودبرسة السياسة ) وغلاء الاسعار . وشيطنة الانقلابيين.. وهتافات اوباش النادي الاهلي المصري… ولنا عودة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى