تقارير

حديث البرهان عن عدم السماح بتفكيك الجيش.. رسالة في بريد ” القحاطة” المتوهمين!

ظنت قوى الحرية والتغيير بان الاتفاق الاطاري الموقع مع المكون العسكري سيكون بداية لتفكيك الجيش والذي يعمل على حماية البلاد من اي استهداف خارجي ويوفر الامن والطمانينة. ولذلك بداو في الترويج بان الجيش السوداني له ايدلوجية وتوجه كيزاني وغيرها من اوجن الادعاء، البرهان حسم هذا المخطط وقالها بوضوح في خطابه بمدينة الدمازين بولاية النيل الازرق بانه لن يسمح باي تفكيك للجيش وعلى السياسيين التفرغ لعملهم.
وراى عدد من الخبراء والمراقبين بان هناك قصر نظر من قبل القحاطة وان حديث البرهان بان الاطاري اذا الهدف منه هذا التفكيك فانه لن يكون هناك اتفاق بين المكون العسكري وقحت
وقال المحلل السياسي عمر عبد الكافي ان قوى الحرية والتغيير ظلت على الدوام تتعامل مع المكون العسكري على انه عدو ليس الا ، وتنسى بل تتناسى انها هي من هرول نحو العسكريين للوصول الى هذا الاتفاق الاطاري والمراد الخروج من المازق الحالي بتوافق سياسي ليعبر به مطبات الانتقالية، وراى ان حديث البرهان في سياق تفكيك الجيش واضح ولا يقبل القسمة على اثنين، وسخر عبد الكافي من ادعاءات قيادات قحت المضللة تلهث خلف العسكر لامتطاء جواد السلطة وفي ذات الوقت ترسم مخطط واضح لتفكيك المنظومة.
وفي السياق قال الخبير الاستراتيجي كمال عمر عثمان ان حديث قوى الحرية فيما يلي مصير القوات المسلحة غير موفق لذلك جاء تعليق البرهان شافيا ، وتساءل كيف للقحاطة ان يحكموا البلاد دون العسكر ، وتابع يبدو ان قوى الحرية لا تريد اي وجود للجيش وان كان فانها تريده جيشا ضعيفا مغلوب على امره، مشيرا الى ان العسكريين لن يسمحوا بكل ما من شانه ان يضرب في هذه القوات.
وفي السياق قال الناشط في المنظمات امير سليمان ان هناك عمل ممنهج ومدروس لتفكيك الجيش وهذا لن يحدث الا من قبل حكومة منتخبة
حذر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،
السياسيين الذين يتحدثون عن الجيش، وتابع : مافي زول بيفرض علينا حاجة من اي جهة، وأن هناك خطوط حمراء لايستطيع احد تجاوزها كان من يكون في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن الجيش ليس مكان للمزائدة وليس به سياسيين تابعين للمؤتمر الوطني ولاغيره، مؤكدا ان السودان لا يجند المرتزقة للقتال في دولة مجاورة، وتعهد بأنه لن يسمح بتكرار أحداث العنف القبلي بالنيل الازرق،وبعدم السماح لأى جهة تفرض توصية عليه وانما يفعل ذلك بإرادته، وأضاف (ماتسمعوا كلام الناس ومافي سفارة او اي جهة أثرت فينا، ونثمن دور الشركاء الدوليين والإقليميين).
وقال البرهان لدى مخاطبته الأحد الأحتفال بمنطقة جبل قرقده أكبر حدث عسكري يشهده إقليم النيل الأزرق “مهرجان الرماية العام للقوات المسلحة في نسخته رقم (57)”، بمشاركة كافة وحداتها وتشكيلاتها العسكرية وبرعاية رئاسة هئية الأركان وبحضور القائد مالك عقار عضو مجلس السيادة وأحمد بادي العمدة حاكم إقليم النيل الأزرق، ان النيل الأزرق أكبر حاضنة لهذه المؤسسة، وأن القوات المسلحة ستدعم التحول الديمقراطى وكافة الخطوات التي تقود إلى الانتقال الديمقراطي، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستكون تحت القيادة المدنية عندما تتحقق الظروف المناسبة،وأردف بالقول ( القوات المسلحة ستظل تدعم التحول الديمقراطي في البلاد ولا إملاءات أو ضغوطا خارجية علينا).
فيما حذر السياسيين من الحديث في شؤون الجيش
، وأن الجيش السوداني محترف ونظامى وملتزم بالقوانين الدولية ، مشيراً إلى أن الجيش محترف نظامي وطني نريد أن نبنيه ونضع الأسس واللوائح، وأن جيشنا ليس للمزايدة والتسيس،واضاف، في ناس ما عارفين الجيش ضكر ولا انتايه، ومنانا ان نشوف القوات المسلحة بعيدا عن السياسية
وأشار البرهان الي أن السلام الذي تحقق مكسب كبير ، مشيراً إلى ان القوات المسلحة ستدعم التحول الديمقراطي، واضاف أننا وقعنا على الاتفاق الاطاري، مشيراً إلى أنهم ماضي في توافق وتلبية نداء الشعب السوداني.
ونوه البرهان الي ان المهرجان كان موجه بتحدي في ظل الأحداث التي شهدها النيل الأزرق، لافتاً إلى أن النيل الأزرق حاضنة لكل السودان، واضاف ان داعمي القوات المسلحة هم من أهالي الإقليم، وتابع ان الأحداث يجب أن تظل سحابة عابرة لكل سكان الإقليم من القبائل من الانقسنا وغيرها، والبلد باد السودان وهو العائيشين فيهو، وزاد نعترف بالحاكورة وهو نظام، نحن لاننشي نظم.
وقال نائب رئيس هيئة الأركان تدريب الفريق عبد المحمود، ان القوات المسلحة وضعت الخطط والبرامج لهذا البرنامج التدريبي، من قبل هئية الأركان بمشاركة كل الفرق والتشكيلات العسكرية ، لافتاً إلى أن القوات المسلحة وضعت الخطط لتطوير كل الوحدات العسكرية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى