تقارير

بعد ترحيب القوى السياسية بالمبادرة المصرية .. بداية الحل

رحبت قوى سياسية ومجتمعية في السودان، بدعوة مصر لحوار سوداني – سوداني، وقالت أن مصر شريك نزيه يسعى لاستقرار السودان ويعمل على شراكة حقيقية لحماية البحر الأحمر الذى يمثل شريان التجارة العالمية وجاء ذلك من خلال ندوة حوارية عقدت بقاعة الصداقة بالخرطوم الاثنين بعنوان “دعوة القاهرة – الحوار السوداني- السوداني تداعيات الأزمة وإمكانية الوفاق الوطني الشامل والمصالحة الوطنية”، لمناقشة الدعوة المصرية لحوار سوداني- سوداني لإنجاح الاتفاق الإطارى والعملية السياسية الجارية في السودان، من خلال توسيع قاعدة المشاركة من القوى والأطراف السودانية وصولاً لتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطني المنشود، ضمان استقرار المرحلة الانتقالية المقبلة.  المبادرة المصرية وقالت رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الإصلاح إشراقة سيد محمود  أن الدعوة المصرية للتقارب والتوافق بين الأشقاء السودانيين هي محور الساعة لما تحمله من خير، وأن السودان يحتاج لحوار أبنائه فيما بينهم، وشددت على أن الدعوة المصرية جاءت في توقيت مهم وليس كما تدعى بعض القوى السياسية بأنها جاءت متأخرة، موضحة أن الدعوة تعتمد على الإرث القانوني والشعبي في تعاملها مع القضايا السودانية، خاصة مع حجم الشراكة والتكامل بين السودان مصر في كافة المصالح الاستراتيجية والحيوية، منوهة إلى أن تعدد الجيوش في السودان سيكون خطراً على الشمال والقرن الأفريقي وأفريقيا كافة واشارت الى أن مصر شريك نزيه يسعى لاستقرار السودان ويعمل على شراكة حقيقية في حماية البحر الأحمر الذى يمثل شريان التجارة العالمية، وليس لها أطماع في السودان كبقية الدول  عودة مصر يرى المحلل السياسي عبيد مبارك أن اثارت المبادرة المصرية في ندوة امها السياسيين والاعلاميين ورموز المجتمع خطوة صائبة تساهم في توضيح شكل المبادرة والدور المصري حيال الازمة السودانية موضحاً ان مصر صاحبة مصلحة في استقرار السودان وطرحها عقلاني جداً ومنطقي وفيه الكثير من بنود الحل التي تصطدم مع مساعي القوى الاجنبية في ذيادة حدة الخلافات موضحاً ان المبادرة المصرية ستفرض نفسها على المجتمع الدولي نفسه خاصاً وان هناك تجاوب من بعض اطراف مركزي الحرية والتغيير نفسها مع المبادرة وقال مبارك حسب ما رشح فان القيادة المصرية شكلت دائرة لدراسة موقفها من الملف السوداني توصلت إلى ضرورة مراجعة الموقف المصري واعتبرته متراجعا ولا يتسق مع ضرورات الأمن القومي المصري التي تتأثر أغلبية ركائزه بما يجري في جارها الجنوبي واشارت الدراسة بأن الانسحاب المصري شكل فراغا شغلته دول أخرى بعيدة عن السودان ولا تدرك تعقيداته وتركيبته السياسية والاجتماعية وتوصلت المراجعة إلى ضعف دور السفارة والقنصلية المصريتين في الخرطوم، مما أدى إلى تغيير السفير والقنصل موضحاً ان هذه العودة القوية للقاهرة في الملف السوداني سيكون له اثره في حل الازمة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى