تقارير

ترشيحات رئيس الوزراء.. رفض واسع لعودة حمدوك وإرتفاع أسهم الدكتور بشير عمر 

تتداول وسائل الإعلام أحاديث عن الاسماء المقترحة لتولي منصب رئيس الوزراء خلال الفترة المقبلة بعد إكتمال الإتفاق السياسي ومن بين الأسماء المتداولة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ونصر الدين عبد الباري وإبراهيم البدوي الوزيران في حكومة حمدوك السابقة إضافة إلى الدكتور بشير عمر وقالت وسائل إعلام ان السلطات  بدأت في تجهيز وترتيب منزل رئيس الوزراء المرتقب.  رفض واسع  ويلاحظ أن ثمة رفض واسع لعودة حمدوك من الشارع وقوى سياسية عديدة، ويرى الرافضون انه فشل في حكومتين واتسمت فترته بالضعف والخضوع للإملاءات الغربية والخارجية . وأكدوا انه رغم الترويج إلى أنه خبير اقتصادي عالمي ولكن  تدهور الاقتصاد في عهده لأسوأ مستوى في تاريخ السودان وذلك باعتماده روشتة البنك الدولي والسياسات المفروضة من الخارج التي دمرت الإقتصاد السودان وقادت إلى المعاناة الكبيرة التي واجهها المواطن طيلة الفترة السابقة .  حملة مكشوفة  في الاثناء قال الخبير السياسي الطاهر محمد صالح ان من يقودون حملة الترويج  لعودة حمدوك  مجموعات حزبية وناشطين ومنتفعين من عودته رغم فشله واعترافه بالفشل وتقديمه استقالته وقال طبيعة الحملة مكشوفة .  وقال ليس لحمدوك مستقبل في حكم السودان مثلما لم يكن لم ماض وقال اضاع حمدوك فرصة كبيرة من خلال التفويض والدعم السياسي والجماهيري من الشارع ولكنه كان أقل من طموحات الناس ولم تكن لديه رؤية واضحة وانما نقل سياسات البنك الدولي بالمسطرة وأضرت بالبلاد أيما ضرر.  حظوظ  البدوي ونصر  ويتفق الدكتور  عثمان   البكري   مع أن الطاهر بأن  ذات السبب الذي أدى لرفض حمدوك يضعف حظوظ نصر الدين  عبد الباري الذي غير وعدل القوانين بتنفيذ املاءات منظمات غربية وكذلك الوزير الآخر إبراهيم البدوي تولى حقيبة المالية في الحكومة السابقة بقيادة حمدوك وفشل وبالتالي ليس هنالك قبول لتولي اي منهم لمنصب رئيس الوزراء .  إرتفاع أسهم بشير  وفي الأثناء برز إسم الدكتور  بشير عمر وزير المالية في الديمقراطية الثالثة وارتفعت أسهمه وبات الأقرب للإختيار لتولي منصب رئيس الوزراء. وكانت شخصيات قومية واكاديمية قد رشحت دكتور بشير لرئاسة الوزراء وقد دشنت ترشيحها له خلال الأسبوع الماضي بالمملكة العربية السعودية مشيرة إلى أن ترشيحها له جاء وفق لما يتمتع به الرجل من خبرات أكاديمية وعلاقات دولية ممتازة وحينها قدم دكتور بشير برنامجاً اقتصادياً متكاملاً واستراتيجية لعلاقات السودان بالخارج وفق الندية والمصالح المشتركة واعتبره مراقبون برنامج طموح سيتجاوز بالبلاد أزماتها الإقتصادية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى