الأخبار

بيان مهم للجنة العليا لتنفيذ مخرجات وتوصيات ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان

بيان إدانة وإستنكار

قال تعالى﴿ وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾
[ الأنفال: 71]

بعد نجاح ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان الذي إنعقد بالخرطوم قاعة الصداقة في الفترة من 26 -27 نوفمبر 2022م ،أسس هذا الملتقى إلى تعايش سلمي ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية وأكد فيه رجالات الإدارة الأهلية بكل إثنياتهم أن خيار السلام والتعايش السلمي هو الخيار الأمثل الذي يتوق اليه المواطنين،
ولكن هنالك أيادي لا تريد السلام ولا الإستقرار في ولايتي جنوب وغرب كردفان،وتدعوا تلك الجهات إلى العنصرية والجهوية البغيضة فرفضت إنعقاد ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي وهددت قيادات الإدارة الأهلية التي شاركت في الملتقى بالتصفية والإغتيال،وهذه الجهات معلومة للشعب السوداني ومواطني ولايتي جنوب وغرب كردفان وهي تتدعي النضال والدفاع عن المهمشين ولكنها تعمل خلاف ذلك بإذكاء نار الفتنة العنصرية وإشعال النزاعات القبلية.

وتنفيذا لتلك التهديدات إعتقلت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو الأمير/أمريكا كردويش أمير الجمانق بالدلنج ووضعته في الإقامة الجبريةلأكثر من إسبوعين بمنطقة سلارا مسقط رأسه بعد أن ذهب مبشرا” بمخرجات ملتقى التعايش السلمي ،وأبت تلك الجهات الا أن تنفذ سياسة التهديد والغدر والخيانة بالهجوم الغادر والجبان على الأمير/ محمد تية كوكو
أمير أمارة الليرا هيبان داخل منزله بمدينة كادقلي وأطلقت عليه أكثر من 14 طلقة(عيار ناري) وتم إزعافه إلى المستشفى ولكن عناية الله حالت دون خروج روحه الطاهرة.

بناءا” على هذا السلوك البربري الجبان يتقدم رئيس اللجنة العليا لتنفيذ مخرجات وتوصيات ملتقى الإدارت الأهلية للتعايش السلمي وأعضاء المكتب التنفيذي بأقوى عبارات الإدانة والإستنكار إسلولب الغدر والخيانة الذي يمارسه أعداء السلام والتعايش السلمي وتؤكد اللجنة العليا أن مثل هذا السلوك لا يزيد رجالات الإدارة الأهلية إلا قوة وإرادة وعزيمة للمضي قدما” لتحقيق السلام والتعايش السلمي والإستقرار بولايتي جنوب وغرب كردفان.

الخذي والعار لدعاة الفتنة والحروب والإقتتال وعاجل الشفاء للأمير الشجاع محمد تية كوكو.

إعلام اللجنة العليا
الخرطوم 19يناير2023م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى