الأخبار

(موازنات) .. الطيب المكابرابي ..كيف يحكمنا هؤلاء؟؟

منذ فترة بدأت بعد قرارات الخامس والعشرين من اكتوبر وحتى أمس الاول ظللنا نتلقى اخبارا ومعلومات جلها غير صحيحة وكلها مضرة بهذا البلد ولا يضار منها كثيرا السيد البرهان صاحب القرارات ولا من تبعوه أو ايدوه فهم سادة كما تعلمون (وفوق عديلهم) مثلما نقول ….
آخر هذه الاخبار التي تم انتاجها والترويح لها بشكل كبير وكثيف ان المملكة العربية السعودية امتنعت عن استيراد العديل هذا العام من سوق السودان…
هذا الخبر وبشكله هذا بعد ضربة موجعة لاقتصاد السودان وللسودان بكلياته ان كان صحيحا باعتبار ان موسم الهدي في المملكة موسم لاياتي إلا كل عام وشوق كبيرة لتسويق اكبر قدر من القطعان السودانية وبالتالي تحصيل موارد وعوائد ضخمة لخزينة الدولة ..
الخبر ليش جديدا كما قالت بذلك شعبة المصدرين وقديم جدا وفقا لمسئولين اخرين حيث خرج السودان من المنافسة واحتلت الصومال هذا السوق بفارق الاسعار ..
من روجوا بهذا الخبر المعاد انتاجه لايختلفون كثيرا عمنا روجوا لامتلاك السودان اسلحة بيولوجية فدمروا مصنع الشفاء ودمروا السودان بالترويج لايوائه الارهاب فتدمرت الخطوط الجوية بفضل العقوبات وتدمرت السكك الحديدية وغيرها كثير ولا يختلفون عمن روجوا لامتلاك العراق اسلحة كيميائية فدمروا كامل بلاد الرافدين
المروجون لهذا الخبر وماقبله سودانيون حسبما يقولون ويردون عبر مثل هذه الأخبار ضرب الحكومة الحالية ليحكموا هم من بعدها هذا السودان وليس من بينهم ابدا حزب البعث الذي أكد احد كبار مسئوليه ( عادل خلف الله ) ان الخبر قديم وإن السودان غادر
هذا السوق منذ عهد الانقاذ ..
اي سودان يريد ان يحكمه هؤلاء وباقي موارد سيديرون هذا البلد وهم يدمرون ويخربون سمعة وطن باكمله فقط بغرض الطعن في الحاكم ولايدرون أنهم يطعنون البلد بكامله…
لم تزل المعارضة السودانية تحت سن الرشد ومايزال المعارض السوداني عدا القلة لا يفرق بين معارضة الحاكم ومعارضة الوطن ولا يزال الكثير منهم يستعدي على بلاده ويستقوي بالاجنبي لالشئ إلا ليصبح هو مكان من يحكمون..
ننتظر ممن يتكلمون بإسم المعارضة بهذا الوضع أو من يخلفه ان يرتفعوا الى مستوى هذا البلد الذي قاده قبل وبعد الاستقلال بقليل رجال يعرفون الوطن والوطنية ويعلمون الجيران بل العالم انذاك ان السودان قائد ومعلم في كل المجالات وبفضلهم وفي عهدهم كان السودان محل احترام كل العالم سادة ومسودين .

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى