تقارير

عطية:الدعم السريع بكسلا سيساهم في الحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر

قال الدكتور أحمد عطية الخبير العسكري والامني إن تخريج الدعم السريع دفعة جديدة من قواته بولاية كسلا سيساهم بصورة مباشرة في محاربة الهجرة غير الشرعية والحد منها بصورة كبيرة مبيناً وأنه سيحد أيضاً من عمليات الاتجار بالبشر التي تسود وتنتشر في محيط ولاية كسلا وحدود السودان الشرقية مؤكداً أن تلك العمليات تبدأ أساسا من هناك. واوضح عطية أن ملف محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر هم ملف برعت في محاربته قوات الدعم السريع عبر قواعدها العسكرية المنتشرة على طول الصحراء السودانية الليبية وعلى طول حدود السودان التي يستخدمها المهربين قنوات عبور للمهاجرين غير الشرعيين لافتاً إلى ان الدعم السريع إستطاع أن يحبط العديد من هذه العمليات الاجرامية عبر قاعدة الشفرليت العسكرية في عمق الصحراء السودانية الليبية منوهاً إلى أن عمليات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر يتم التنسيق لها وإختيار ضحاياها بعناية عند حدود السودان الشرقية من مواطني تلك الدول التي تربطها حدود مشتركة مع السودان مشيراً إلى ان كسلا تضم معسكرات كبرى للاجئين ومن هناك تبدأ عمليات التنسيق للهجرة غير الشرعية. وأضاف عطية أن الدعم السريع بكسلا سيساهم أيضاً بصورة كبيرة في الحد من عمليات تهريب السلع الاستراتيجية السودانية لدول الجوار خاصة السكر والوقود والزيوت مشدداً على ان ولاية كسلا تضم شبكة كبيرة جداً من هؤلاء المهربيين الذين يهددون ويدمرون الاقتصاد الوطني. وأبان عطية أن الدعم السريع يمتلك مكانة خاصة في نفوس مواطني شرق السودان بمختلف قبائلهم وسحناتهم بدأ من ولايات البحر الاحمر والقضارف مروراً بولاية كسلا مشدداً على أن الدعم السريع نجح في إيقاف الاقتتال الداخلي في الشرق بين النوبة والبني عامر وساهم في تطوير البني التحتية عبر دعمه المقدر وبتوجيهات مباشرة من الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة دعمه المستشفيات وتشييد المدارس ومحاربة فيروس كرونا ومن ثم محاربة الحميات المختلفة ودعم مشروعات المياه النظيفة مؤكداً أن وجود الدعم السريع في ولاية كسلا سيستفيد منه المواطن هناك بصورة ملموسة مشيراً إلى أنه ليس فقط قوات عسكرية وإنما تمتد جهوده لتنمية وتطوير كل الولايات التي يتواجد بها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى