الأخبار

(….) هذا ما حدث بيني وفضل محمد خير… 

استفسرني كثير من الاصدقاء والزملاء والمتابعين حول صور ومقاطع فيديو راجت فى وسائل التواصل الاجتماعي وحملتها الاسافير تجمع بيني و(شيخ الامين) ورجل الاعمال فضل محمد خير فى حفل ب،(منتجع الراكوبة) ذكر  البعض انها التقطت بعد مصالحة تمت بيني وفضل  على خلفية بلاغ دونه ضدي فى نيابة المعلوماتية تحت المادة (23) انتهاك الخصوصية.. ولتبيان تفاصيل ما حدث اوضح الحقائق التالية . اولا: لم تحدث اية مصالحة بيني وفضل محمد خير، ما حدث انني مارست حقي فى الصعود على المسرح ( اهز وابشر) مع الفنان، ومارس الرجل ذات الحق وجمعنا المكان فى الوقت الذي كان بيننا شيخ الامين ومجموعة من المدعوين لحفل عام  اقامه قروب ( الجمهورية الرابعة) الذى اتشرف بانني احد اعضائه المؤسسين. ثانيا: ما احب ان اؤكده اننى لست على خصومة شخصية مع فضل محمد خير حتى اصالحه، وليس بيننا ( حرابة) ولم نختلف فى ( طين ولاوزين)، كل ما فى الامر انني كتبت فى شان عام يمثل فضل احد اطرافه وفى قضية يتناولها الراي العام  بكثافة ولم اتعرض لشخصه او اتناول خصوصياته، وليس هذا من شيمى اذ لا اجنح اطلاقا للخاص فى تناولي للقضايا العامة.. ثالثا: ما بيني وبين فضل محمد خير من تواصل قبل عودته للسودان وفتح البلاغ كان اعمق من العلاقة التى تجمعني بغريمه فى القضية وشريكه السابق سعد بابكر  الذى لم اره او التقيه فى حياتي. وقد يسر الله امر خروجه من السجن اليوم.بعد سبعة اشهر قضاها فى سجن كوبر بلا ادانة.. رابعا: مازال القضاء الذى اثق به ساحة لخلافي مع فضل ولم يشطب البلاغ او تحدث تسوية من اي نوع، ومازلت امارس حقي القانوني فى رد اتهامه لي بانتهاك ةالخصوصية ثقة ويقينا فى انني تناولت قضية عامة ( سارت بها الركبان) واوردت فى تعليقي التسوية التى دفعها فضل لجهاز الامن والمخابرات والمقدرة بخمسين مليون دولار فى تهم وجهت اليه فى ذلك الوقت، ولا ارى انني كشفت سترا او اذعت سرا او تسورت حياة الرجل الخاصة باي حال من الاحوال. خامسا:  انا اكثر سعادة بلجوء  فضل للقضاء وهو مسلك جيد لاخذ ورد الحقوق وقد اعتمدت فى كتابتي عن التسوية التى سارت بها الركبان على حيثيات قضية موثقة فى سجلات القانون. سادسا: احيي جهود زملاء واخوان مخلصين سعوا بيني والرجل لطي ملف الخلاف، منذ دخولي ساحة الحفل وحتى خروجي منها محملا بمشاعر طيبة من اخوة اصفياء انقياء سعوا لتسوية الامر رغم وجود من فاجاني- بغبينة غيرمبررة لنقيض هذه المساعي تماما وللاسف ممن كنت احسبهم الاقرب بحكم زمالة المهنة وما تقتضيه  اخلاق العشرة الطويلة. سابعا : يمتد شكري للشيخ الامين الذى مثل حمامة سلام ورسول محبة فى تلكم الليلة، وبذل جهودا مخلصة لطى الخلاف.  ثامنا..لقد حزمت امري وتوكلت على الله الدائم فى خوض المعركة القانونية ثقة فى ان حدث  فاتورة لابد ان يسددها كل صحفي يؤمن بقضيته وينافح عن مايراه صحيحا، والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون.. والسلام..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى