تقارير

ورشة جوبا والاتفاق مع الحلو ومحاكمة قادة الانقاذ .. تحريك الملفات لاجهاض الحلول

 

فور الاعلان عن المبادرة المصرية والاعلان عن ورشة عمل ستقام بالقاهرة تستضيف عدداً من الكتل السياسية والشخصيات العامة ومحاولة فتح منبر جديد حوار (سوداني ، سوداني) بدأت تحركات من بعثة اليونتامس وتحريك عدداً من الملفات للضغط على الكتل المشاركة فقد اعلنت الالية الثلاثية عن اقامة ورشة متزامنة بمدينة جوبا لمراجعة اتفاقية جوبا حسبما نص الاتفاق الاطاري الموقع بين مركزي الحرية والتغيير والمكون العسكري جاء ذلك متزامناً مع استئناف محاكمة رموز الانقاذ بعد توقفها وتعين قاضي جديد وتحركات حزب الامة ولقاء قائد الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو بجانب ندوة تحدث فيها ابراهيم الميرغني اشار فيها بصورة واضحة لقضية حلايب والتصريحات المباشرة المنتقدة لمبادرة القاهرة ومحاولة وصفها بانها صنيعة الاسلاميين وورائها مدير المخابرات السابق صلاح قوش، يرى مراقبون ان تلك التحركات المتفرقة منسجمة تماماً لتصنع محاولة لاجهاض المبادرة المصرية او التقليل من تاثيرها واضعاف المشاركيين فيها

تحريك ملفات
قال المحلل السياسي بكري خضر أن فتح اتفاقية جوبا واقامة ورشة تعني استهداف حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان ورئيسي الحركتين باعتبارهما اقوى الشخصيات المؤثرة في الكتلة الديمقراطية ومجموعة الميثاق الوطني وأن مشاركتهما ضرورية في ورشة جوبا وبالتالي دخولهما ضمنياً في الاتفاق الاطاري ويعتقد عرابي الاتفاق أنهم بهذه الطريقة سيقللون من تاثيرهما بالناحية الاخرى او يبركون موقفهما بجانب ارباك الاسلاميين واشغالهم بمتابعة الاجراءات القضائية لمحاكمة رموزهم لذا تم استئناف المحاكمة في توقيت يقراء من هذه الزاوية واعتبر خضر أن فولكر يدير المشهد بصورة احترافية ويصنع واجهات وكروت ضغط على كل الكتل السياسية واستخدامها للرضوخ للاتفاق الاطاري واعتماده لحل البلاد رغم مافيه من عيوب

الالية الرباعية
يرى استاذ العلوم السياسية محمد عبدالله محمد أن الآلية الثلاثية بهذا الإجراء تتحول إلى خصم فى العملية السياسية وأن خطوتها لتنفيذ ورشة خاصة باتفاقية السلام دون مشاركة أطراف السلام يعتبر تدخل مباشر من يتجاوز تفويضها ويعقد المشهد السياسي وقال يجب على الآلية الثلاثية الالتزام بحدود التفويض وعدم التدخل المباشر فى فرض عملية سياسية لم تتوافق عليها الاطراف المعنيه وقال عبدالله ان الالية الثلاثية نفسها انتهى دورها بالاتفاق على الالية الرباعية التي قادت الاتفاق الاخير وأن مناقشة القضايا الكبير ومن ضمنها اتفاقية جوبا موجودة في الاتفاق الذي تشرف عليه الالية الرباعية موضحاً دخول فولكر عبر الالية الثلاثية يكشف بوضوح بانه صنع واجهات عديدة تجعله اساسي في اي عملية سياسية وأن الجميع تحت تاثيره وان اقتنع بالمبادرة المصرية ستسمع الكل يتحدث عن اهميتها وسيسانده وقال هذا يؤكد ان السودانيين ليس لهم قرار في الازمة السياسية انما تبع لمايمليه عليهم الغرب وقال ان هناك تحريك للملفات لاجهاض الحلول غير المتلائمة معها

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى