مقالات

(وطن النجوم) .. علي سلطان ..يا شعبي وادي النيل احذروا الفتنة

امسية في حب مصر شهدتها القاهرة قبل ايام من قبل عدد من اصدقاء وصديقات مصر من مختلف الوان الطيف السوداني الذين قدموا خصيصا للمشاركة في هذه الاحتفالية او من السودانيين المقيمين في مصر وكذلك عدد من المصريين احباب السودان واشقائه.
لا تكفي مناسبة واحدة ولا مئات المناسبات للتعبير عن حب مصر من قبل السودانيين والعرب او حب السودان من قبل المصريين.
في مصر الان يقيم عدد كبير من السودانيين من الجنسين.. ومن مختلف المراحل العمرية، وفي مختلف تخصصات الاعمال، والدراسة والخدمات.
وتواجد السودانيين والسودانيات في مصر اصبحت لافتا للنظر وللاهتمام.
وتشهد مصر عبر منافذها الجوية والبرية اقبال عدد كبير من السودانيين يوميا عليها.
وفي السوشيال ميديا زادت وارتفعت حدة المناقشات والتعليقات عن تواجد السودانيين في مصر.
وبدا لي واضحا ان هناك حملات مقصودة ومدروسة بعناية وممنهجة كذلك لاحداث فتنة بين شعبي البلدين من خلال الطَرق الهادي و العنيف والذكي على موضوع تزايد عدد السودانييين في
مصر.
ويبدو ان الامر نجح الى حد ما في شحن بعض النفوس، و وغر الصدور، فاصبح عدد من المصريين يتحدثون بصوت خفيض عن تزايد اعداد السودانيين في مصر.. وهذا غاية مايرجوه المخططون لهذه الحملات في مراكز ابحاث ومن قبل اعلاميين واستخبارات وغيرهم.
والسؤال لماذا تستهدف علاقات شعبي البلدين في هذا التوقيت؟
وو اضح وجلي ان تقارب مصر والسودان يزعج كثيرين لا يريدون لهذه العلاقة الطيبة ان تنمو وتتطور في اتجاه معافٍ سليم، ذلك ان البلدين بخيراتهما وامكانياتهما المادية والبشرية سيجعلَون من مصر والسودان دولتين قوتين مؤثرتين في اهم قضية يواجهها العالم كله الان وهو الامن الغذائي..وكلا البلدين يمكن ان يحققا معا طفرة هائلة في إنتاج الحبوب.. وهذا يحول مصر من أكبر دولة مستوردة للقمح الى الاكتفاء الذاتي.. و تمزيق فاتورة شراء القمح للبلدين. .. واشاعة الطمأنينة في كلا البلدين.
إن تؤامة دكية بين الولاية الشمالية ومحافظة اسوان سيكون لها تأثير مباشر عظيم على سكان تلك. المنطقتين الغنيتين والقادرتين على تحقبق تكامل مصري سوداني ممتاز.
وارجو ان. لا ينقاد شعبي وادي النبل الى مثل هده الحملات الماجورة التي تشعل الفتن بين البلدبن وتزكي اوارها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى