بيانات

ام اسماعيل .. (بالدارجي كدا) … (95%) إتفاق فرقاء الإطاري … وختوا الكورة وآطة

*تهللت أسارير السودانيين فرحاً برؤيتهم إستمرار الحوار السوداني سوداني الذي ظل نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول/ محمد حمدان دقلو يسعى لإنجاحه كما نجح في سلام جوبا وصنع المستحيل … فكان يوم أمس جميل برفقة قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق/ عبد الرحيم حمدان دقلو … جماليات الاجتماع الحواري كانت تنظر لمصحلة الوطن عن كثب … زإستبشرنا خير بوجود قائد ثاني لمعرفتنا إنه ربان سفن الحوار وقائد لكثير من جلسات الجودية لبر الأمان … وجوده أثلج صدورنا وقد تحققت بشرياتنا فبعد ستة ساعات متواصله بين الأطراف الموقعة على الإتفاق الإطاري بين الحرية والتغير الكتلة الديمقراطية … خرج علينا د. سليمان صندل مُعلناً الوصول لإتفاق بنسبة (95%) … يجولي بخاطري اليوم المقولة السودانية (القفه أم أضنين اتنين بشيلوها نفرين) … فكان الثنائي الفريق أول والفريق هما (حميدتي وعبدالرحيم) الشالوا شيلة الوفاق وتقريب وجهات النظر بين الطرفين … بالدارجي كدا … كلام صندل سمح قال: السيد النائب أوضح بضرورة إعلاء شأن الوطن والترفع عن الصغائر والأغراض الحزبية الضيقة … فقد وضع حميدتي نصب عينية الثورة التى بذل فيها الغالي والنفيس من أجل ( حرية ، سلام وعدالة)*
*(الست) ساعات لم تكن هباء منبثا … فقد ثمن دقلو على إستمرار الحوار وإستكمال القضايا التى لا تتجاوز ال(5%) … فكما أوضح صندل التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التى تواجه البلاد ولا يمكن لجهة منفردة مواجهتها منفردة*
*إنه دقلو كما عودنا مساندته وتشجيعه للحوار والاتفاق مما دفع بالفرقاء بالمضي قدماً لإتفاق يفضي للتوقيع على الاتفاق الاطاري …*
*والناظر للمتحاورين وقد إرتسمت الابتسامات على أوجههم علم بالوفاق بينهم … (والجواب يكفيك عنوانه) … فبداخل أروقة منزل دقلو تم الإجتماع لخلق الحميمية بعيداُ عن الرسمية في مكاتب القصور الرئاسية … وتمت التفاهمات بنسبة أقرب للكمال فقد أبان صندل كيف أن السيد نائب رئيس مجلس السيادة صمد ووقف معهم في هذه الفترة الانتقالية من أجل ذلك الاتفاق (السلام) … فالأهل في كل الولايات كانوا ينتظرون الإتفاق من أجل الاستقرار والسلام والإنماء … وتم الوصول لإتفاق تاريخي كبير جداً ينتظر الأهل في كل الأقاليم والولايات ثماره وكذلك الشباب ينتظر نتاج ثورته … وهذا مما دفعهم لإستكمال الحوار … وشكر صندل حميدتي وهو أهلا لهذا المدح لاستعدادة للإستماع لجميع الأطراف … والحق يقال (دقلوا مين بيصلوا) … في سعة صدره وحبة الجمّ للوطن والسلام …..*

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى