الأخبار

تجمع كردفان للتنمية يعلق على سلوك مجموعة مفرح عزاز المنسلخة من قيادة سعيد ماهل وتهديدها لموظفين اممين داخل مكاتب الامم المتحدة

الى جماهير الشعب السوداني
الى الرفاق في الجبهة الثورية
الى الرفاق في التحالف السوداني
الى الرفاق في تجمع كردفان للتنمية

نود توضيح الاتي :

* سعت المجموعة المذكورة الى الالتحاق بتجمع كردفان للتنمية بعد ان تنقلت بين عديد الحركات المسلحة و التنظيمات السياسية مدعية الثورية و الحرص على مشروع التحرير و حقوق ابناء المناطق الاكثر تهميشاً ، تنقلوا بين خيرة الرفاق ابتداءً بحركة تحرير السودان بقيادة الرفيق خميس ابكر و انتهوا الى حركة الرفيق القائد يوسف ماهل و برغم كل ما وصلنا من رفاق اعزاء يحذروننا من سوء سيرتهم و مسلكهم الذي يتنافى مع ابسط اخلاقيات شعبنا دع عنك ادب النضال المسلح الا اننا في تجمع كردفان للتنمية و من باب حرصنا على جمع شمل ابناء كردفان و السودان عموماً راينا ان ننتظر حتى نستقصي المعلومات و ناخذ الخبر اليقين من خلال قنوات تنظيمية ليتم البت بخصوص طلبهم .
* طوال تلك الفترة فتحنا لهم الباب ( بحسن نية ) ليشاركونا عملنا التنموي و نحن ناسس لشراكة ذكية تحمل جوهر فكرة تجمع كردفان للتنمية المعنية بانسان كردفان اولاً ليكون نموذج يحتذى به مستقبلاً في ربوع الوطن الحبيب من حيث الانتاج الزراعي كخطوة اولى في طريق طويل للتنمية المجتمعية الشاملة ، تلك التنمية التى تخلق فرص للعمل تخرج شبابنا من دوائر الفقر و الجهل الذي يدفعهم لكل موبقات الهجرة غير الشرعية و الارهاب المسلح و المخدرات ليبني مستقبله بيده و يكون لبنة اساسية في السلام الاجتماعي و العمل الوطني السلمي . فنحن في تجمع كردفان للتنمية نضع انسان المنطقة في اولى اولوياتنا مع تقديرنا الكامل لاستحقاقات السلام من ترتيبات امنية و خلافه الا اننا نعمل بعقل واعي بهدف تعظيم مكاسب كردفان و بالتالي السودان .
* في سعينا هذا لم ننتظر معونات المركز او رتب عسكرية ستاتي حتماً بل توجهنا الى استثمار علاقات قيادة التجمع المتمثلة في رئيسه الدكتور عبدالباقي علي ازرق و الذي حقق مكسب كبير للمجتمع الكردفان بفتح قناة تواصل مع اهم مؤسسات الامم المتحدة العاملة في السودان الا و هي برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP و لابد من توضيح اهمية دور القائد الرئيس حيث ان تلك المؤسسة لا تتعامل بالسياسة و تحصر نشاطها في قضايا تنمية الانسان قبل اي شي اخر فما كان لهذا التعاون المهم ان يتم لو لا قدرات القائد عبد الباقي شحتوعلى ازرق فهو القانوني الضليع و الخبير الدولي في قضايا مكافحة الارهاب و ان جهل الجهلاء قدره فان ذالك لا ينقصه شي ( لا كرامة لنبي في اهله ووطنه), ينطبق المثل على الرفيق القائد الذي يحظى بوافر التقدير من المركز بشقه الحكومي او السياسي و المجتمعي و لكن للاسف وجد ما لا يليق بشخصه المتواضع اولاً و باخلاق فرسان كردفان و كريم سماحة اهل السودان ثانياً .
* برغم ان تلك المجموعة لم تنال عضوية تجمع كردفان للتنمية الا انها استغلت حسن نية القيادة و شفافية القائد عبدالباقي شحتو على ازرق و حرصه على دمجهم رغم انهم في مرحلة الفحص و التحري الا انه سعى لخلق ثقة بينهم و بين التنظيم فما كان منهم الا ان بادلوا الاحسان بسوء القول و الفعل ، سعوا لتشكيك بجدوى العمل من برنامج الامم المتحدة الانمائي و لان كل اناء بما فيه ينضح كالوا الاتهامات للقيادة بزعمهم انها قد اغتلست تمويل ( مزعوم من قبلهم ) و هذا يعكس طبيعة تفكيرهم و هم في ذالك معذرون فقد تعودوا على هكذا سلوك من عدم الامانة و الارتزاق و التكسب بلا عمل بحكم ما وردنا من معلومات من اهلهم و الحركات التى انساخوا منها دع عنك ما قالوه هم بلسانهم من طلب للمال من هذا و ذالك باسم النضال و باسم حقوق كردفان و كل ذالك موثق لدينا و بتسجيلات صوتية هم ارسلوها للقيادة بوقاحة تشبههم .
* لم يكتفوا ببث سمومهم على مستوى التنظيم و استهداف القيادة باتهاماتهم الجوفاء بل مضوا الى الاسائه المباشرة لاصدقاء تجمع كردفان للتنمية سواء الدكتور محمد الفاتح عتيبي الخبير المختص في الاقتصاد التعاوني و ابن كردفان البار المحب لاهله و الذي تكبد مشاق زيارة غرب كردفان بطلب من القيادة التى تريد ان تنقل المدينة الى الريف و تعكس حقيقة اوضاع انسان المنطقة للمنظمات الدولية و في ذات الوقت تعزز ثقة المجتمعات المحلية بقدرتها على تحقيق التنمية بوسائل سلمية عبر صيغ العمل الجماعي و الاقتصاد التعاوني ، تلك اللغة العنصرية التى امتدت الى حلفاء تجمع كردفان للتنمية من ابناء كردفان الاصلاء المتمثلة في الرفيق القائد دانيال كودي رئيس الحركة الشعبية جناح السلام و هنا نود ان ناكد على اننا في تجمع كردفان للتنمية نعمل جاهدين لتعزيز السلام المجتمعي بين مختلف مكونات كردفان و ان تلك المجموعة و التي عبرت عن ما تحمله من عنصرية بغيضة و روح عدائيةلا تشبه انسان كردفان بل هي لغة نظام بائد اقتات على دماء ابناء كردفان يزجهم في الحروب و يشغل الفتن العنصرية بينهم ليغنم بخيرات كردفان و يترك انسانها صريع الجهل و المرض .
* برغم كل ما سب اصر القائد عبدالباقي شحتوعلي ازرق على تحمل كل اساءاتهم التي نالت منه هو اولا و من اصدقاء تجمع كردفان للتنمية و رتب هو لاجتماع بين المجموعة المذكورة و مسؤولي برنامج الامم المتحدة الانمائي اعلاءً لمبداء الشفافية و حرصاً منه على استمرارية العمل المشترك و الذي ما كان ليتم الا بعد جهد جهيد من طرف الرفيق القائد ، لم يتوقع احد ان تكون تلك المجموعة بهكذا وقاحة و سوء ادب بل هو الجهل الذي دفعهم لتهديد موظفين اممين في داخل مكاتب الامم المتحدة بل و تمادوا بجعل يصل درجة الغباء اذا انهم ارسلوا تلك التهديدات عبر تسجيلات للقيادة و لاصدقاء تجمع كردفان للتنمية .
* اضافة الى ما وصلنا من تقارير استخبارية و معلومات كنا نراها بعيوننا في منسابات عديدة كشفوا هم بانفسهم عن عدم وجود اي قوات تحت امرتهم او حتى تمثيلهم لا منطقة من مناطق كردفان بصورة تاهلهم للحديث عن انسان المنطقة بل تاكد لنا انهم من اصحاب السوابق ممن باعوا و اشتروا في سوق الرتب المزيفة و امتهنوا الاحتيال في كل تنظيم لفظهم ساعين الي مكاسب ذاتية لهم كافراد غير معنيين بانسان المنطقة ولا هم صادقين في ما يرفعونه من شعارات و كل ذالك مشهود و معروف.
* بناءً على ما سبق و من باب حرصنا على سمعة كردفان و ابناء السودان فيها من مختلف المكونات فاننا نعلن رفض طلب انضمام تلك المجموعة و نحملهم مسؤولية كل تهديداتهم التى تتوفر لدينا موثقة بتسجلاتهم هم بلسانهم ، ناكد اننا نحتفظ بحقوقنا القانونية كاملة و نسنتخذ الاجراء القانوني اللازم وقتما استدعى الامر ذالك اما اسلوب التهديد و الوعيد و الذي وصل الى درجات تثير الضحك بقدر ما هي سخيفة فاننا ناكد اننا لن ننجر لهكذا تهديد و ان التنظيم اكبر من تلك اللغة و ان كانت المجموعة الملفوظه حديثة عهد بالعمل المسلح فليسئلوا عن تاريخ اعضاء التنظيم و قيادته النضالي التى حملت السلاح و خاضت المعارك و بعضهم كان في علم الغيب . اننا في تجمع كردفان للتنمية اقدر من اي احد على التصدي لكل انتهازي يظن في نفسهم الخبيثة ذكاء يمكنه من التسلق على اكتاف انسان كردفان و ان كانت القيادة قد تعاملت بحسن نية مع تلك المجموعة فان التنظيم سيعالج الموضوع داخليا لتلافي هكذا اخطاء و للحفظ على سمعة التنظيم و انسان كردفان .
* نكرر القول اننا حريصون كل الحرص على تقديم نموذج ينطلق من كردفان ليعم كل الوطن و اننا نعمل مع كل الخيرين من ابناء الوطن لرفعة و كرامة المواطنين و نسخر كل ما لدينا من امكانيات في سبيل ذالك و لن نسمح لاي شخص كائناً من كان ان ينال من انسان كردفان و مشروعنا الوطني و لن نكون مدخل شر او اسائه لشركائنا من منظمات دولية او مكونات محلية.

القيادة العسكرية
القايد العام لجيش تجمع كردفان
باخت حميدان كوكو

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى