بيانات

عبدالماجد عبدالحميد .. الخيال والهلوسة لن تفيد. بقلم فاطمةلقاوة

منذ سقوط الإنقاذ بفضل الخطاب الداعم للثورة والذي ألقاه قائد قوات الدعم السريع أمام جنوده في طيبة الحسناب، وإنحياز المؤسسة العسكرية لمطالب الشعب السوداني،ظلت أقلام عديدة تنهش في جسد قيادات الدعم السريع؛وتسعى لإحاكة المؤامرات من أجل النيل منهم وإخراجهم من الساحة.
كلما تقدم القائد محمد حمدان دقلو خطوات نحو النجاح والتقدم طفقت تِلك الأقلام تُؤلف وتترصد صغائر الأشياء لتخرجها في ثوب التضخيم بهدف كسر شوكة القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو وجنوده إلا أن سُرعان ما يحيق المُكر السيئ بأهله وتتكشف حقائق الأشياء وتزداد مكانة الجنرال حميدتي في قلوب الغلابة من الشعب السوداني ويُعظم في نظر الشُرفاء من القوى السياسية المحلية والخارجية،وقد شاهدنا موسم الهجرة نحو الدعم السريع وقيادته من كافة القطاعات ،وظهر جليا لهفة المجتمع الدولي للتعامل مع الدعم السريع وقيادته.
كثير ما قرأت للكاتب “عبدالماجد عبدالحميد”كتابات تفضح صاحبها وتُبين عورة ما بداخل نفسه من عداء مُفرط للنجاح والناجحين؛وإجحاف وعدم إعطاء مساحة لتقييم من يضعهم في خانة الأعداء من باب الإنصاف والإنحياز إلى مبادئ العمل الصحفي الذي يتطلب الحياد في تقييم الأشياء والإبتعاد عن الشطط !!؛لذلك كنت أتجاوز الوقوف عندها متجاهلة ،عن قصد وفي نفسي أقول !!كما قال المهاتما غاندي:”في البدء يستهزؤون بك ؛ويحقرونك ؛ويسخرون منك !!ثم يحاربونك !!!ثم تنتصر” والآن مؤسسة الدعم السريع وقيادتها في مرحلة الإنتصار !!لذلك كثرت السهام نحو ظهورهم !!وهم متجهين نحو تحقيق الأهداف دون الإلتفات نحو السهام الي ستسقط قبل الوصول .
لفت نظري مقالين متتاليين للصحفي 《عبدالماجد عبدالحميد》!!الأول يتحدث فيه عن الصندوق القومي لرعاية الطلاب !!و الإخفاقات التي ذكرها عن رئيس الصندوق !!! إلا أن عبدالماجد أقحم إسم الجنرال حميدتي في عنوان المقال !!و بناء كتابته على أن رئيس الصندوق قد صرح لهم او لغيرهم بأنه محمي أو لديه حصانة من حميدتي!!!!أي خيبة و إفلاس فكر ورأي تجعل كاتب صحفي يبني مقالاته على روايات سٍماعية ويحكم بها،وقد جاءت الردود على البوست في صفحة عبدالماجد كافية وشافية وهناك من قال له :أي حاجة حاشر فيها حميدتي!!!بتستفيد شنو؟!!فعلا انا أسألك بالله ❗ما هي الفائدة التي تتحصل عليها أيها الصحفي عبدالماجد عبدالحميد من زج إسم الجنرال حميدتي في كل مقالاتك؟!نتفهم أن معظم السياسيين!! دائما يسعوا الى الزج بإسم الدعم السريع من أجل التكسب السياسي الرخيص والذي بات لا يخدم أغراض فاعلة !!كلا !!فقد أصبحت قوات الدعم السريع مبعث طمأنينة للمواطنين داعمة لهم في مٍحناتهم متفاعلة مع قضاياهم !!وما قام به قائد الدعم السريع من خدمات قدمها في كافة مٌدن وقُرى وفرقان الريف السوداني !!لم يستطع أي حزب سياسي تقديمها في السابق !!وأصبح لسان حال الجميع يصدح :(شكرا دقلو)،لذلك ستكون مهمتك يا عبدالماجد صعبة ولن تصمد كثيرا أمام تيار خدمات الدعم السريع وصدق نوايا قائدها وقد خاب فالكم جميعا وجن جنونكم !!وظهر ذلك في مقالك الثاني !الذي تناولت فيه زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى تشاد؛ أول أمس بخيال واسع وهلوسة واضحة كشفت ما تتمناه أكثر من أن تُظهرك في ثوب الكاتب الصحفي المهني والمحلل الواقعي .
بدأ عبدالماجد عبدالحميد مقاله بعنوان فهلواني (علامات استفهام وتعجب امام زيارة حميدتي لتشاد)،وكأن الجنرال ود دقلو قد آتى بشيئا فريا في التاريخ السياسي !!وقد نصب عبدالماجد نفسه رجل استخبارات وسفير وأمين سر للبرهان ورئيس تشاد !!!وكأنه مبعوث علاقات عامة لفرنسا وأمريكا !!أو كأنه يملك فانوس سحري يمسحه فتظهر له كل تحركات العالم في تشاد والسودان !!!!.
من الذي قال لك يا عبدالماجد بأن القيادة العسكرية السودانية يمكن أن تسمح بوقوع خلاف بينها الآن !!!وهم يعرفوا تماما حجم المسؤولية التي على عاتقهم ؟!وهل المؤسسة العسكرية السودانية بدرجة من الغباء المضحك الذي تتصوره أنت؟!ألم تعلم بأن السيد نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو !!هو مهندس المصالحات بين الفرقاء التشاديين ومكلف بذلك من قِبل مجلس السيادة؟!وأن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ! قد أعلنوا عن زياراتهم المتتالية هذة قبل يومين من سفرهم !!!وهذا يوضح مدى انسجام المؤسسة العسكرية فيما بينها !!!
العلاقات الخارجية هذا شأن السياسة العليا للدولة وهي من تحدد مواقف الدول وفق مؤشرات مصالحها وكيفية إدارتها مع المحيط المحلي والإقليمي والدولي !!!لذلك عندما تكون الطبخة السياسية تٌدار عبر غُرف عُليا للدولة أكيد تتوصد الأبواب والمنافذ أمام اليافعيين في التفكير فيلجأوا إلى نسج الخيال وخلق الأواهام والهلوسة في الكتابات التي لا تُقنع صاحبها إن كان منصفا وعقلاني !! دِعك عن الآخرين.
اما حكاية إستدعاء القائد إلى تشاد فهذا القول يجب أن تراجع النظر فيه كرتين !!!! يا عبدالماجد عبدالحميد فقد تجاوزت فيه حدود اللياقة ولا يمكن أن تتجاوز الثوابت الوطنية التي لا تسمح بإهانة رموز السيادة الوطنية !!!! !!!وهناك أشياء لن تحدث ودونها الوجود على باطن الأرض أرحم من ظاهرها !!!فلا تنعقوا كثيرا وأنتم تحلموا فقد تصحوا على كابوس مريع لتجدوا القيادة متوافقة والعلاقات الخارجية متوازنه لتعرفوا أن الأحلام والهلوسة الكتابية لن تفيد!.
ولنا عودة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى