أعمدة

ولنا رأي صلاح حبيب هل تنجح القاهرة في مافشلت فيه الخرطوم

تدافعت القوى السياسية زرافات ووحدانا نحو القاهرة بغية تحقيق الوفاق الوطني بارض الكنانة بعد ان عجزت عن تحقيقه بارض الوطن ،لقد كانت الخرطوم في وقت مضي مهد السلام والوفاق ووحدت شمل الامة العربية. من خلال اللقاء التاريخي الذي انعقد بمنزل الراحل محمد احمد. محجوب (بنمرة٢) فاصلح بين قادة وزعماء الامة العربية جمال عبد الناصر والملك. فيصل،ان السودان. لم يكن في حاجة لخروج. سأسته الي. الدول. الصديقة او الشقيقة لحل مشاكلهم فوطنهم كفيل بالحل.. ولكن الآن جاء جيل لايعرف الا مصالحه الخاصة فلم ينظروا الي الوطن بقدرما النظرة الي كيف يجمعون المال باي طريقة من الطرق ،لقد تكالب الساسة علي الغناغم وكان. الامل ان تخرج ثورة ديسمبر المجيدة البلاد والعباد من الحالة التي هي عليهها ولكن كلما تم اتفاق بين طرف من الاطراف ابطله الطرف الاخر بحجة خروجه من اللعبة، ان ساستنا لن يتفقوا طالما النظرة الي المصلحة الشخصية فحينما وصل الرئيس الإثيوبي الايام الماضية تدافع الجميع كل يريد أن يحظي بالغنيمة ولم يخجل كبار الساسة وهم يجلسون امام الرئيس الإثيوبي ابي احمد وكأنهم تلاميذ في المدارس الابتدائية يصطفون ويحدقون في وجهة وكانما في يده عصا سحرية يعمل لحل. مشاكلهم.. لقد خجلت لهؤلاء الساسة وهم يجلسون امام ابي ان لم يكن ابنا من الأبناء ربما كان أحد حفدتهم ولكن الاختشوا ماتوا، لقد قال لهم ابي حينما عرف عجزهم اذهبوا وحلوا مشاكلكم بانفسكم ،لذا فكروا في طريقة اخرى فكانت ضالتهم مصر التي ارادت جمعهم بارضها من أجل الحل لكن للأسف لن يصل هؤلاء الي الحل طالما الخلاف متجزر بداخلهم فسوف يستمتعون بالاجواء الباردة وينالون قسطا من الراحة بفنادقها ثم يتجهون الي الاسواق اذا منحتهم مصر المال لشراء. الهدايا الي الاسر والاحباب ثم يعودون من جديد لممارسة نفس الطريقة والاسلوب الذي كانوا عليه من صرع وخلاف حتي العسكر الذين رفضوا الخوض في الشأن السياسي واثروا البقاء في السكنات لن يسلموا منهم ومن خلافاتهم وسيظل الوطن الجريج مرهون بتلك الصراعات اللا انسانية الي ان يقيض الله للأمة من يزيح هؤلاء من الطريق لبناء سود.ان ينعم بالامن والسلام الحرية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى