أعمدة

(زوايا المرايا.). …. د.زينب السعيد… وجل العودة

قال أحد الحكماء ..عندما تسوء الالفاظ، وتتغير النوايا ، وتعتقد أن الحوار لايجدى…توقف ! وقد توقفت عن الكتابة والأدلاء حتي بمجرد رأي في حال الوطن ومآله لشعور مرير انتابني وانا ارقب (جدلية البقاء والإقصاء ) بين أبناء وطن كامل ، في الماضي كانت الخلافات بين شخصين ونادرأ ماتتسع الدائرة لتشمل عدد أكبر، الان نحن نشاهد في فلم ( عالمي نادر لايستطيع أفضل مخرج في هوليود أن يتوقع نهايته ) فلا يبدو أن نهايته سعيدة ليصفق المشاهدون فهم انفسهم كومبارس لكن بادوار رئيسه مهمتهم تأجيج الصراع بين الفئات الباغية..وفي ظل هذا ( الدواس العجيب ) تفتت الوطن الكليم تحت أقدام المناورات والمداورات ، اللوبيهات التكتلات التحزبات والانتصار غير ذي جدوى لان هدفه مصالح شخصية بحته…اين السودان الان ؟؟ مامصيره؟ ماهي الخطط الاستراتيجية والآنية الموضوعة( لتسيير وادارة موارد الدولة؟؟ أين الرشد والحكمة والانتماء ؟ من الذي جر وطن بأكمله نحو هاوية سحيقة ورماه فيها وجعل صوت نحاس الحرب يصم الآذان فلايسمع سوى صوت النقار والشجار والجدل العقيم! والرمل يزحف ببطء وخبث ليطمر الجميع في تلك الحفرة الرهيبة؟ اياكم أن يقرا أحد هذا الكلام ليقول حكومة الكيزان اوحكومة قحت!! فتلك هي ياسادة اس المشكلة الدوران في فلك الحكومات الفاشلة أو الفاسدة ومحاولة جلب الاسوأ( باعتباره الافضل) اس المشكلة الانانية والتعامي عمدا( عن عوجة رقابنا ) والبحث والتقصي والتشفي في الغير …مشكلتنا الحقيقية اننا وطن ( لايحتمل قيود القانون والضوابط والروابط الالتزام والنظام ) الفوضي ضاربة اطنابها في كل الحياة، وكل يغني علي ليلاه( وليلاه نفسها لاتدرى تغني علي من؟ لارقيب ولاحسيب، تصفية حسابات( وإقصاء خصوم وغل سياسي بأمتياز) من يقول الحق يصنف ويضرب في مقتل ليخرسوا صوته فالهدف اكبر من ( اصوات مهنية وطنية حقيقية الانتماء للوطن ) …ان مايحدث في السودان من تداعي وفوضي وخلل في البنية الانسانية اكبر ( من زلزال تركيا) وان لم يتوقف هذا العبث والتلاهي المقصود فالكارثة ستكون اكبر ..السودان البلد الغني بخيراته الفقير الي رحمه الله ليجمع كلمة ابناءه بحاجة الي هزة مجتمعية قوية بمقياس الف رخيتر لتعيد توازنه واعاده ترصيص اعمدته الاخلاقية وصفاته الميمونة، نحن بحاجة لنستعيد انفسنا واعلامنا القوي المؤثر الذي يحرك الساكن ، نحتاج لتجمعات الأحياء لنزيل القبح البصري الذي عم القري والحضر..نحتاج الحمد والاستغفار لننال الفرج..نحتاج الانشجع القبح والهبوط وساقط القول لنرقي بأنسانيتنا…نحتاج للتكافل والتعاضد لاجل الحق والعدل ولو خالف ذلك هوانا ..
.
زاوية قبل الاخيرة .. يسألني كثير من الناس لماذا لا أدلي بدلوى في الوضع الراهن؟ الإجابة ماعندى( دلو ) سرقه تسعة طويلة والسياسيون.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى