تقارير

المبعوثون الدوليون يؤكدون دعم الإطاري وإستئناف المساعدات

 

أكد المبعوثون الدوليون الذين يزورون السودان هذه الأيام من دول امريكا وبريطانيا والنرويج وفرنسا والإتحاد الأوروبي والمانيا وسفراء بلدانهم أكدوا دعم الاتفاق الإطاري وإستئناف المساعدات للسودان والتقوا البرهان ونائبه ووزير الخارجية وقوى مركزي الحرية والتغيير.

تفاصيل
وأكد المبعوثون الدوليون موقفهم الداعم للاتفاق الإطاري الذي وقع في الخامس من ديسمبر الماضي، معتبرين أنه أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة تقود البلاد لتحول ديمقراطي .
جاء ذلك خلال اجتماع ضم القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الاطاري والمبعوثين الدوليين الزائرين للسودان، مساعد وزير الخارجية الامريكي بالإنابة بيتر لورد ومبعوثة الإتحاد الأوربي للقرن الإفريقي انيت ويبر والمبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويدز والمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي فريدريك كلافيه والمبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان جون انتون وثورستن هوتر رئيس شعبة القرن الإفريقي بالخارجية الألمانية، إضافة لسفراء كلٍ من الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة والنرويج وفرنسا والمانيا. اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم .
وحسب المهندس خالد عمر يوسف الناطق الرسمي للعملية السياسية في تصريحات صحفية عقب الاجتماع ان المبعوثين الدوليين خلال الاجتماع، اكدوا دعمهم للاتفاق الاطاري ،مشيرا الى أن الهدف من زيارتهم هو الدفع بعملية الإتفاق الإطاري للوصول لاتفاق نهائي.
وأضاف خالد أن المبعوثين أكدوا استئنافهم لدعم للسودان الذي انقطع منذ 25 أكتوبر في العام قبل الماضي عقب تشكيل الحكومة المدنية على أساس العملية السياسية الجارية.

دعم
من جانبه أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان بيتر لورد ممثلا للمبعوثين الدوليين دعمهم ومساندتهم للاتفاق الاطاري الذي وقع في الخامس من ديسمبر للخروج من الازمة الحالية.
واشار لورد الى أن الإتفاق الإطاري هو أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة في السودان ،وأفضل أساس لإنشاء ترتيبات دستورية لفترة إنتقالية تفضي الى انتخابات

وعود مكررة
وقال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن هذا الحديث مكرر وليس ذا جدوى ولم يتم دعم واضح حتى في فترة الحكومة المدنية التي كانت موالية للغرب وراضي عنها وقال التجاني ان الشعب السوداني لم يعد يثق في الوعود الغربية بعد أن تضرر كثيراً بسبب العقوبات والأزمات الإقتصادية التي تسببت فيها هذه الدول للسودان والإفقار المتعمد لشعبه رغم وجود الموارد الطبيعية .
وقال التجاني الغرب أدمن الوعود والأكاذيب ولكن هذه المرة لن يجد أحد يصدقه عدا هذه الأحزاب التي يدعم وجودها في السلطة

تناقضات
وأشار الدكتور محمد الباقر إلى تناقضات الدول الغربية في التعاطي مع الشأن السوداني وقال لن ننسى دعم أمريكا وفرنسا وإسرائيل للتمرد ضد نظام حكومة الصادق المهدي الديمقراطية المنتخبة واشعال الحرب في جنوب السودان القديم واصرارهم على دعم مواقف عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو الرافضة للسلام إبان عهد حكومة حمدوك نفسها والتي كانت مدنية برضا غربي كامل .
وقال الباقر أجندتهم تخريب السودان فقط وليس لديهم نية لتقديم مساعدات أو تحول ديمقراطي فقد سبق أن عاقبوا الحكومات الديمقراطية أيضاً.
وأشار إلى أن تحركهم في هذا الوقت ضد الوجود الروسي والصيني وتأثيره في أفريقيا والسودان وليس من أجل الشعب السوداني أو الديمقراطية كما يزعمون.

دعم الإرهاب
وأضاف الباقر ان هذه التحركات أيضاً لا تنفصل عن المشهد الكلي في القارة الأفريقية مبيناً أن تصاعد الإرهاب والتحركات الإرهابية في جنوبي الصحراء الكبرى في هذا التوقيت وراءه الأيدي الغربية وقال إن الإرهاب هو أحد أقدم أدوات أمريكا وأجهزة مخابراتها وتكرر هذا السيناريو في افغانستان والعراق وسوريا وغيرها بصناعة أمريكية غربية تستهدف نشر الفوضى للسيطرة على الموارد وإنهاك الدول ومنعها من النهوض والإستفادة من مواردها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى