الأخبار

عاجل .. حركة تنسلخ من “الكتلة الديمقراطية” وتنضم ل”المجلس المركزي”

الجبهة الثالثة تمازج.. القيادة السياسية.. تصدر بيانا تعلن فيه خروجها من الكتلة الديمقراطية والانضمام للمجلس المركزي

المجد والخلود لشهداء الثورات السودانية-على مر التاريخ وفي كافة ربوع بلادنا العزيزة،والتحية لأرواحهم الطيبة،وللجرحى عاجل الشفاء والعودة الآمنة للمفقودين..
جماهير شعبنا العظيم:
نحييكم بإسم حركة “تمازج-القيادة السياسية” ونخص بالتحية جماهير شعبنا في معسكرات اللجوء والنزوح وفي الريف وكل المدن السودانية-بلاء إستثناء..
إن حركة “تمازج-القيادة السياسية” التي قامت على “مشروع السودان الجديد” وشاركت في كل مراحل ثورة التغيير-بفكرها وجهد قيادتها وعضويتها التي إنتظمت في صفوف “الكفاح المسلح” و”العمل السياسي السلمي” وقعت على إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م وشاركت في “مؤتمر سلام جوبا و إستكمال السلام” -بالخرطوم-ضمن قضايا الإنتقال-الخمس- المعلنة..
ظلت-حركتكم- وستظل تعمل مع كافة قوى الثورة السودانية-لتحقيق شعارات الثورة (حرية، سلام و عدالة) وكل أهداف التغيير، التي نسعى لترجمتها إلى واقع – من خلال إستئناف عملية الإنتقال المدني الديمقراطي بأمر ثورتكم-ثورة الشعب السوداني..
جماهيرنا الكرام:
إننا في “حركة تمازج-القيادة السياسية” وبالاستفادة من وهدات الماضي، نريد قيادة حركتنا بكل عزم، وذلك من خلال الآتي:
أولاً: العمل من أجل تنفيذ إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م-وبالأخص ((بروتوكول الترتيبات الأمنية بين الحكومة السودانية والجبهة الثالثة تمازج))ندعم ذلك لكل قطاعات قوات الحركة في “مناطق التماس” في حدود السودان مع دولة جنوب السودان و أفريقيا الوسطى..
-آملين أن تنال حركتنا عضوية أعلى المجالس والآليات الأمنية -حتى تسهم في تنفيذ هذا البروتوكول الهام، تأكيداً للشراكة مع الطرف الحكومي-على الوجه الأمثل..
كما تؤكد الحركة على التعاون الكامل لإعداد “قوات حماية المدنيين” لأهميتها في حل الكثير من المشاكل التي تواجه مجتمعاتنا في دارفور..
ثانياً: تنفيذ قرار المكتب القيادي للحركة-برئاسة الرئيس المكلف، للحركة/محمد موسى بادي-بخروجنا الكامل من تحالف “الكتلة الديمقراطية” تمهيداً للعمل في الفضاء المشترك مع قوة الثورة بقيادة المجلس المركزي للحرية والتغيير لأننا نرى المخرج الآمن لبلادنا بدعم الإتفاق الإطاري الموقع من قبل الأحزاب الوطنية التي تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي وقوة الثورة التي أزهلت العالم أجمع -معلنين بذلك إستعداد “تمازج-القيادة السياسية” للمشاركة-بفاعلية-لدعم قضايا الفترة الإنتقالية وللعمل على بناء نظام تعددي ديمقراطي يقود لدولة المؤسسات- وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة-بنهاية الفترة الإنتقالية..

ثالثاً: إستكمال البناء التنظيمي لهياكل الحركة-في المركز والولايات-والعمل الفوري على الخطوات اللازمة لدعم التحول الكامل من مرحلة “الكفاح المسلح” إلى الممارسة السياسية الديمقراطية- وفق لوائح الحركة والنظم..
جماهير تمازج الاعزاء:
في الختام لا يفوتنا أن نشكر كل شركاء الإنتقال والمكون العسكري ممثل في شخصي القائدين/البرهان وحميدتي.. كما نشكر حكومة دولة جنوب السودان-لدورها في دعم عملية السلام-وكذلك دول الخليج وتشاد، وكل الشركاء من الأصدقاء في “الإتحاد الأفريقي” و “البعثة الأممية” و”منظمة الإيغاد” والمجتمعين الإقليمي والدولي وكل من ساهم بصدق لدعم الشعب السوداني الصامد.

إعلام
الجبهة الثالثة تمازج-القيادة السياسية
فبراير٢٠٢٣م/ الخرطوم

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى