تقارير

إنطلاقة فعاليات ورشة شرق السودان بالخرطوم و(4) نقاط تحدد نجاحها  

وصلت إلى مدينة الخرطوم مجموعات كبيرة من مكونات إقليم شرق السودان(من ولايات بورتسودان والقضارف وكسلا) للمشاركة في ورشة فعاليات مؤتمر شرق السودان لرسم خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بالشرق. وانخرطت الآلية الثلاثية المشتركة برئاسة فولكر بيرتس وأطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان وقوى الحرية والتغيير لدراسة النقاط الأربع التي تقدمت بها بعض مكونات شرق السودان لإدارجها في الإتفاق السياسي الإطاري كمحاور رئيسة تتم مناقشتها في المؤتمر خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء للخروج بتوصيات تساهم في حل أزمات الشرق وفك تجميد إتفاق مسار شرق السودان.  وتبدأ الجلسة الافتتاحية للفعاليات مؤتمر شرق السودان اليوم الأحد في تمام السادسة مساءاً بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور لفيف من زعماء الإدارة الأهلية ماعدا مجموعة محمد الأمين ترك المحسوبة لنداء أهل السودان في الكتلة الديمقراطية وقالت القيادية في منبر نساء شرق السودان هبة أحمد طه أن الورشة بمثابة بارقة أمل لإقليم شرق السودان وعودة الروح للبناء اللحمة المجتمعية لمكونات المجتمع المدني والقوى السياسية الثورية والقوى المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي الشرقي بكافة سحناتها للتحدث بصوت واحد عن المطالب المشروعة بدون مزايدة واملاءات بعد ثورة ديسمبر المجيدة.  وقالت هبة طه ان الوفود المشاركة في الورشة تضم ممثلين من القطاع الزراعي المطري والمروي والري الفيضي بمشروعي طوكر والقاش الزراعي وممثلين للرعاة وملاك الثروة الحيوانية،ومنظمات المجتمع المدني واتحادات النساء بالولايات الثلاثة والإدارة الأهلية و أساتذة الجامعات لتشخيص التهميش التاريخي لشرق السودان والبحث عن الحلول الناجعة للتعايش السلمي بين مكونات شرق السودان بمشاركة أصحاب المصلحة، للخروج بتوصيات تساهم في حل أزمات الشرق وأكدت الناشطة هبة أحمد طه إن مشاركة النساء في الورشة أمر ضروري لإيصال صوتهن بصورة واضحة خاصة في قضايا التعليم والصحة، وقضية سلام الشرق توطئة للخروج بتوصية تضمن قضايا الشرق في الدستور القادم.  وفي اتجاه معاكس ذكر مصدر بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة لن يكون جزء من ورشة فعاليات مؤتمر شرق السودان الإطاري لأنه متمسك بإلغاء ما يسمى بإتفاقية مسار الشرق ومنح الإقليم ممثلاً في مجلس البجا منبراً تفاوضياً خاصاً. وكشف الأمين السياسي سيد علي أبو آمنة أن المجلس قدم رؤيته ممثلة في النقاط الأربع لقوى الحرية والتغيير المركزي وللآلية الثلاثية، من أجل ضمها في الإتفاق السياسي الإطاري لتكون الأرضية التي بموجبها نؤيد الإتفاق

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى