تقارير

أمني يدعو المجتمع الدولي لدعم سجل السودان في جمع السلاح

قال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، إن النجاح الذي احرزه السودان في عمليات جمع السلاح من ايدي المواطنين، يتطلب من المجتمع الدولي مساندته ودعمه باعتبار ان هذه الجهود تشكل حوافز لتوفير الأمن والاستقرار ليس فقط للسودان وإنما تهم الأمن والسلم الدوليين.  ودعا المجتمع الدولي بدعم السودان وتشجيعه كحوافز للاستمرار في تحقيق الاستقرار وتوفير الأمن والطمأنينة  للمواطنين والمنطقة. وأوضح ان  ما احرزه السودان من تقدم في ملف جمع السلاح كان سببا مباشرا في الاستقرار والأمان والطمأنينة لدى المواطن.  وامتدح الخبير الأمني جهود ودور الدعم السريع في جمع السلاح، وقال ان ما تحقق من نجاح للسودان  كان بفضل جهود  نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس اللجنة القومية العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة.  واكد انه بفضل هذه الجهود التي قامت بها اللجنة تمكن السودان من تصدر  قائمة الدول الأكثر جمعا للسلاح من أيدي المواطنين. وكشف اللواء ركن عثمان محمد حامد عضو اللجنة العليا لجمع السلاح ان السودان يحتل المرتبة الأولى في جمع السلاح في العالم وحقق  معدل جمع  300 الف قطعة سلاح بالطرقة السلمية، و أن اللجنة  لديها  حوالي 50ألف قطعة سلاح بمخازنها.  وقال الفريق  عبد الهادي عبد الله  أن انتشار السلاح العشوائي  يعد أبرز مهددات الأمن والسلام بالبلاد حيث يساعد في الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والتهريب والحروب القبيلة وأصبحت كل قبيلة تمتلك ترسانة من الأسلحة،كاشفا عن ٨ ملايين قطعة سلاح مخبأة بأيدي المواطنين فى الفترة ما بين العام 2016 الى 2020تمت إبادتها واللجنة تراقب وتعمل على منع انتشار السلاح ودخوله الى البلاد عبر  64 معبر حدودي مع دول الجوار. يرى المراقبون أن نجاح جهود اللجنة العليا لجمع السلاح غير المقنن  كانت نتيجة للجهود الجبارة التي قام بها رئيسها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، مؤكدين أهمية الإستمرار في عملية جمع السلاح من ايدي المواطنين بكافة أشكاله، علي مستوى المركز والولايات وتنشيط مبادرة الإتحاد الأفريقي في هذا الخصوص والعمل علي مضاعفة الجهد الرسمي والشعبي من أجل جمع الأسلحة بكل أنواعها وتوفير الميزانيات لها وتفعيل دور اللجان الخاصة بجمع السلاح في الولايات للقيام بمهامها، الى جانب تنظيم حملات توعية بخطورة إنتشار السلاح بصورة غير شرعية باعتباره مهددا للأمن القومي وللسلم الدولى.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى