حوارات

الناشط السياسي مصلح نصار في حوار : قبيلة الرشايده تسهم بنسبة 90% من التعدين الأهلي في السودان

المؤسسه العسكريه هي الضامن الأساسي لتهدئه الأوضاع وننبذ القبلية والجهوية وننشد السلام والوئام

حظر السودان لم يكن محاربة للإنقاذ وإنما هي (تقريشة)


حوار : سماح عبدالله

أكد الناشط السياسي مصلح نصار الرشيدي أن المؤسسه العسكريه هي الضامن الأساسي لتهدئه الأوضاع في السودان في ظل التخبط العشوائي الذي تعيشه البلاد وتشهده الساحه السياسيه اليوم .

‏وأعلن نصار وقوفه مع أي مبادره تحل ازمه السودان ودعمها ولكن دون المراهقه السياسيه لتصفيه الحسابات

او إقصاء الآخرين بحجه توزيع صكوك الوطنية فالسودان يسع الجميع و لا يحق لفئه أو غيرها أن تصنف الآخرين بما يجري الآن.

وأوضح نصار أن السودان عندما تم حظره من قبل دول العالم ، لم تكن محاربة للإنقاذ فقط وإنما هي (تقريشة) للسودان.

من هو مصلح مصلح نصار الرشيدي ؟

مصلح نصار الرشيدي وكفى من عامة الشعب السوداني اقطن ولاية نهر النيل محلية شندي أنتمي إلى كل الوان الطيف العرقي بدون أي تميز دون تفضيلات أخرى من أهل النيل والنخيل أنتمي للسودان الكبير للوطن الذي ينبذ فيه القبلية والجهوية .

انا أنشد بلد الثقاقات المتعدده من أقصاها إلى أقصاها أنشد فيها أن يظل شعب السودان ملح الأرض كما هو معهود بين الأمم فأنا هو مصلح نصار .

• إذا حدثنا عن قبيلة الرشايدة في السودان ؟

قبيله الرشايده هي آخر هجرات قبلية أتت للسودان منذ العام ( 1800)م وهي متواجدة في شرق السودان وشماله وكذلك في الخرطوم امتهنت الرعي والتجارة وهي القبيلة الوحيده التي تعد أول من فجرت ثوره التعدين في السودان و ليس لديها خطوط حمراء ، وهي قبيلة لا تعرف المستحيل كما لا تعرف الصعاب فهي قبيلة مجازفة كلما ذكر الرشايده تذكر معهم المجازفات ونتمنى أن تكون المجازفات الطيبه ما ذكرت آنفاً.

واضاف مصلح إن هناك شوائب( من هنا وهناك) كما هو موجود في كل قبائل السودان ولكن بكل تأكيد نحن ضد التعميم المخل الذي يمكن أن يتسبب في حرج أو يعمم على أهل الرشايده العرب الطيبين الذين دائماً ما يتمتعون بالكرم والفراسة والنخوة والمروءة والشجاعة وهذه هي صفات أهل السودان وهي صفة امتزجت مع من يسكنون البادية ، وأشار نصار الي أنه امتزجت فيهم ثقافه الرحل مع المدينة وأخرجت هذا الزرع الطيب .

• حدثنا عن إسهامات قبيلة الرشايده في الإقتصاد السوداني ؟

‏ قبيلة الرشايده مصدره ومورده ومنتجه الذهب الذهب بحيث انها تنتج 90% من التعدين الأهلي من الذهب في السودان .

‏بجانب إسهاماها في صادر الماشية ولديها مساهمات أخري .

• ما رأيك في الاعلان السياسي الجديد بين الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية ؟

انا مع أن يكون السودان كما عهدناه موحداً ومترابطا وقويا وامنيا وثقافياً واجتماعياً وأن لا يذهب نحو ويلات الحروب والشتات والحروب القبلية فهنالك تربص بالسودان وأهل السودان وهناك تقاطعات محاوريه دولية تستهدف موارده.

نجد أن دول الغرب اتجهت بانتظارها نحو السودان وفقاً لبعض المخططات، فعندما تم حصار السودان وتم حظره من قبل دول العالم ، لم تكن محاربة للانقاذ وانما هي (تقريشة) للسودان.

واستطرد نصار حديثه قائلا إنه لمن المعروف أن هنالك خط الاستراتيجي مثلاً – رونالد ريقان يتكلم عن خط منذ الثمانينيات أن هناك توجه جديد في العالم.

‏وابان نصار إن السودان ضمن هذه الخطط لتكون سله غذاء العالم ولكن عملية المحاربه أو وضع إسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب لم يكن بهذا الغرض بل كان من أجل موارد السودان بحيث تصبح (مقفوله) في مخزن، ولكن يتضح انه قد حان الوقت الآن إلى أن المجتمع الدولي يفصح عن رغبته في فتح هذا المخزن وهو بلاد السودان بلاد النيلين و البحر الاحمر و السواحل ودار فور الثروة الحيوانية الضخمة جداً الزراعة والامطار وبلاد الشرق والقضارف والسمسم والعيش وكردفان والهشاب وغيره من الموارد الضخمة التي تقوى إعتماد الدول بعد إظهار حروب الفيروسات الحديثة ، حيث صار تغيير في العالم ولا توجد أراضي خصبة للاستفاده من التوازن سوى الالتفات لافريقيا ومن ضمنها السودان بوابتها.

• ‏اين أنتم كإدارة اهلية وعمد ومشايخ من الاتفاق الإطاري أو الإعلان السياسي؟

‏ أنا لا امثل شيء من الادارة الاهليه والإدارة الأهلية لها ناظرها وكيانها ،‏ وتم إطلاق بعض مسميات الاداره الاهليه لشخصي وذلك للدور الذي أقدمه ، ولا يحق إلا الحق والناظر موجود ادعم الناظر وادعم نشاطه احمد حميد بركي ناظر عموم الرشايده من قيادات الرشايده انا اقف معه واسانده وانا فرد من افراد القبيله اتامر بامرته ، وهم لهم رايهم وتوجهاتهم وانا مصلح نصار الناشط المعروف لدى نشاطات بعضها معلن وبعضها غير معلن

‏ واكد نصار وقوفه موقف الداعم الاساسي مع المؤسسه العسكريه من أجل حرصها علي الوطن والمواطن دون اي اتفاقات وما إلي ذلك ودونما مصالح لان الحراسه القويه يكون عندها منتوج لذلك نرى انفسنا واقفين مع المؤسسه العسكريه وذلك لما نراه من استهداف وغيره .

‏واعلن نصار وقوفه مع اي مبادره تحل ازمه السودان ودعمها ولكن دون المراهقه السياسيه لتصفيه الحسابات مع الاخرون او اقصاء الاخرين بحجه توزيع صكوك الوطنيه فالسودان يسع الجميع و لا يحق لفئه او غيرها ان تصف الاخرين بما يجري الآن.

‏وقال نصار أنه تم اعتقاله 40 مره في عهد الانقاذ اكثر من اكبر ناشط موجوده الآن في السودان لا احد يزايد على نشاطات الاخرين ومن يقف مع ويساند يصنف مؤتمر وطني لان قاعة الصداقة مليئة بالمؤتمر الوطني في الورشه المنعقدة في الأيام المنصرمة وبها الكثير من مصادر جهاز الامن والمخابرات الوطني لذلك لا يزايد احد ولا يصنف احد الاخرين ، نحن كلنا من السودان والسودان وللسودان ويسع الجميع وندعمه ونقف معه ونقف مع قضاياه البلد من أجل ألا (تتفرتك) البلاد .

‏وحث نصار إلي ضرورة الانتباه خشية من أن ياتي يوم السودانيين لن يجدوا وطنا يتقاتلون عليه لذلك يجب علي هؤلاء أن يترفعون وضرورة مراجعه الذات ونبذ خطاب الكراهيه وخطاب الاقصاء والتقليل من شأن الآخرين فهذا يؤدي إلى المزيد من المشاكل والحروب والانتقامات نحن في غنى عنها نناشد بأن على المواطن ضرورة الإنتباه.

• أقيم مؤتمر قضايا شرق السودان هل وصلتكم دعوة من الآلية الثلاثية وهل ستشاركون ؟

انا من بين الذين يتم تصنيفهم من المنتقدين لذلك لم تصلني دعوة ومن ينتقد يصنف بأنه مؤتمر وطني وكما ذكرت سابقاً قضايا الشرق الآن تناقش وبصورة مستفيضة الناظر ترك والديمقراطي ينظمان مؤتمرا شامل يناقش كافة قضايا الشرق وهذه هي الاوزان المعروفه في شرق السودان.

كل الإطاري مراهق به (شلة) مراهقين بما فيهم فولكر عندما تنطلق طلقه في السودان فإن مهمه فولكر قد انتهت ، ومن المعروف أنه لا يخرج من البلاد الا عندما تنفجر نحن في الانتظار وندعو ربنا ان لا تتحقق نبوءه وحظوظ فولكر ومن معه من القيادات .

• الوساطة الرباعية والثلاثية كيف تنظر لجهودها في التوفيق بين السودانيين ؟

استغرب جدا لدولة محظور عندها الديمقراطيه وتعتقل العالم بسبب نصحه للحاكم و تأتي لتطبق الديمقراطيه في السودان.

فنحن اصبحنا حقل للتجارب ل( اردئ) خلق الله ليس من الممكن أن في الاليه الرباعيه سفراء ممنوع من الديمقراطيه في بلدهم وياتون ويطبقونها في السودان هذا شيء لم نعلمه جاءوا من أجل تطبيق الدكتاتوريه الهيمنه والدكتاتوريه في بلدانهم غير مسموحه وذلك بسجن العلماء والمفكرين .

فأقول لهؤلاء يجب عليكم تطبيق الديمقراطيه في بلدانكم وحريه الحق والنشر وحريه حق التعبير .. الخ .

• ماهو رأيك في المسميات التي تم طرحها اتفاق اطاري اعلان سياسي مبادره الطيب الجد مبادره المبادره المصريه الورش التي تم عقدها والآلية الثلاثية والآلية الرباعية .. الخ ؟

هذا هو الخط الذي يذهب عليه فولكر التعدد المبادرات والتجارب والمسميات والأفكار الجديدة والغريبة ، واقصاء الاخرين من اجل ان تتفجر الأوضاع ويأتي موعد سفره حتي يكمل مهمته .

والبلاد الآن في طريقها نحو الإنفجار وذلك لان خط فولكر ليس خط مصالحه .

وأشار نصار الي أن السودان الان ما عندو كبير بعد السيد الصادق.

وقال ان السيد محمد عثمان المرغني ابنه يذدري به اوابن اخيه ابراهيم المرغني يستهتر به وسط العامة وهذا يدعم الاخرين ان لا يحترموه فهو رجل كبير ورجل محترم وشيخ سجاد ورجل مقدس عند السودانيين للاسف وصفه في لقاء تلفزيوني بأوصاف شنيعه لا تليق به كيف يقول (المرغني جابوا له ميكروفونات واداهم الفاتحه) حديثه هذا فيه شيء من الازدراء بمعنى ان هذا الرجل ليس لديه ما يقدمه لذلك أقول أن السودان به مراهقين سياسيين ويحتاج الي ضرورة الحسم دون حسم البلاد لن تمر وسيموت الابرياء والمواطنون.

• كيف يقرأ نصار الراهن السياسي اليوم؟

أتوقع الإنفجار في اي لحظه إنفجار او إنقلاب ، يمكن ان تحدث كارثه البلاد الآن في طريقها نحو الإنفجار لا يوجد كبير ولا يوجد علماء ، الموجودين ما هم إلا مراهقين سياسيين .

وأوضح أن هناك آمال كبيره في المؤسسه العسكريه لها ثلاث سنوات تمسك بزمام الأمور بحكمه كبيره واراده ، فنحن نستغرب كيف صبرت على هذا البلاء ، ونؤكد علي إن حكمه المؤسسه العسكريه هي الضامن الآن لتهدئة الأوضاع في السودان.

• مصلح نصار يقوم بتقديم المسؤولية المجتمعية تجاه وطنه بصفة فردية بل تعد حدود الوطن بمساهمته بتقديم مساعدات باسم السودان لدولة تركيا مناصرة للشعب التركي في النكبة التي إصابتهم مؤخرا جراء الزلزال؟

المناصره للشعب التركي جاءت دونما ترتيب وهنالك شخصيين او ثلاثه هم من يعلمون بهذه القصه ، كنت استمع للمذياع في طريقي لتكملة إجراءات سفر شقيقتي لجمهورية مصر العربية في رحلة استشفاء وفجأة أدركت بالفاجعة التي حدثت للاخوة في تركيا فما كان مني إلا أن أتوجه لسفارة تركيا بالخرطوم واقدم مساهمه باسم أهل السودان وهذا كل ما يمكنني قوله فيما يختص بالنكبه ، مساهمه في الله بإسم فقراء السودان

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى