تقارير

إستحسان سوداني تركي لتقديم الدعم السريع مساعدات لمتضرري الزالزال في تركيا 

وصلت الطائرة الثانية من الجسر الجوي، الذي سيرته قوات الدعم السريع، إلى دولة تركيا، صباح (الثلاثاء) إلى مطار مدينة “أضنة”، محملة بمواد الإيواء دعماً لمتضرري الزلزال، واستقبلها عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والقوات المسلحة التركية، وممثلين من السفارة السودانية في اسطنبول. وقال ممثل قائد قوات الدعم السريع اللواء ركن محمد علي في تصريحات صحفية، إن الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية، يشمل المعينات التي يحتاجها المتأثرون في مناطق الزلزال، مشيراً إلى وصول رحلتين من الجسر الجوي، تم تسليمها للحكومة التركية. ونقل اللواء ركن محمد علي تعازي قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى حكومة وشعب دولة تركيا في ضحايا الزلزال، مؤكداً دعم ووقوف الشعب السوداني، مع الشعب التركي الشقيق، حتى يتجاوز هذه الكارثة، سائلاً الله أن يخفف عن أسر الضحايا والمفقودين ما حل بهم. وأستحسن عدد من الخبراء والمحلليين السياسسين السودانيين والاتراك الخطوة مؤكدين انها لاقت إرتياحاً كبيرا وسط المنظمات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني السودانية والتركية. وقال الدكتور أسامة سعيد الخبير والمحلل السياسي إن تدشين الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة للجسر الجوي للمساعدات بنفسه من مطار الخرطوم يستصحب ويؤكد ويعكس العلاقات الازلية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين مثمناً إياها موضحاً أن القيمة الاساسية والكلية ليست في قيمة المساعدات وعدد الطائرات وإنما في تاكيد النخوة الاسلامية لنجدة وإغاثة الملهوف والاهتمام بأمر المسلمين أينما كانوا. وأضاف أسامة إن الدعم السريع كان ولازال سباقاً في تقديم الاغاثات والاعانات لكل المتضررين من الاحداث الطبيعية كالسيول والامطار والفيضانات داخل السودان وخارجه وليس غريباً عليه تقديمها لتركيا التي تمثل بعدا دينياً وثقافياً كبيرا للشعب السوداني لافتاً إلى أن تركيا لديها العديد من الايادي البيضاء على الشعب السوداني في مجالات الطاقة والتعليم والصحة مؤكداً أن الالاف من الطلاب السودانيين يدرسون في الجامعات التركية مشيرا لمشاريع الطاقة الكهربائية التركية في شرق السودان ودارفور منوهاً إلى أن تركيا كانت من أوائل الدول التي وقفت بجانب السودان في كل الملمات والاحداث الكبيرة التي تضرر منها الشعب السوداني.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى