تقارير

ادانة  الامم المتحدة للعنف في فض التظاهرات .. تساؤلات 

  أدانت الامم المتحدة استخدام العنف المفرط من قبل الاجهزة الامنية السودانية لفض التظاهرات التي تقوم بها لجان المقاومة احتجاجاً على انقلاب 25 اكتوبر وقالت أن قوات الأمن قامت في العديد من الحالات بإستخدام القوة بشكل مفرط وغير متناسب مع سلمية المواكب، وإستخدمت الذخيرة الحية والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل المحشوة بالمسامير والحجارة لقمع متظاهرين كان أغلبهم سلميين.  التظاهرات وصف المحلل السياسي عبيد مبارك أن تقرير الامم المتحدة حول فض التظاهرات بالخرطوم بالمجحف وقال ان التظاهرات على مراى ومسمع من سكان العاصمة وليست ذات تاثير يستدعي ان تستخدم اجهزة الشرطة القنابل المحشوة بالمسامير لفضها واعتبرها تظاهرات عادية لم تعد تؤثر على الحياة بالخرطوم موضحاً ان الحادثة الاخيرة والتي ادت الى استشهاد احد الصبية كانت خطأ فردي من احد الضباط وان الشرطة اعترفت بذلك الخطاء واتخذت الاجراءات القانونية حياله واعتبر ان الامر عادي للغاية وانه سياخذ جزائه على ذلك الخطاء مشيراً الى ان التقرير يغفل اهم شئ وهي تحريض على الاطفال على العنف واستخدامهم في اعمال السياسة وهي مخالفة للقوانيين الدولية مشيراً الى ان اولئك الصبية خلفهم احزاب سياسية معروفة على راسها الحزب الشيوعي الذي تعتمد استراتيجيته على ضغط الشارع الذي تمثله التظاهرات التي تقودها رجال المقاومة عن طريق الاطفال والنساء والصبية وذلك مخالف للقوانين وتشدد المواثيق والمعاهدات الدولية على مكافحتها   دواعي التقرير واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل ان الامم المتحدة لديها بعثة تشارك في الانتقال السياسي في السودان وتستلم زمام الامور وتدرك تماماً حجم التظاهرات والادوات المستخدمة في مكافحتها موضحاً ولكن لها اجندة من مثل تلك التقارير الملفقة واستخدامها كورقة ضغط ضد الحكومة لتمرير اجندتها وقال (لقد استخدمت الامم المتحدة اكذوبة وجود اسلحة دمار شامل لتدمر العراق وقطعت تلك الفرية من بنات افكارها ) واشار الى ان ذلك سلوكها وغايتها من اصدار مثل تلك التقارير وهي لاتخدم قضية السودانيين اطلاقاً انما تستخدمها لخدمة مصالحها مشيراً الى ان التجارب السابقة اشارت الى ان تلك المنظمات الدولية ماهي الا ادوات لخدمة المصالح الغربية فقط مشيراً الى ان سقوط ضحايا في التظاهرات امراً موجود ويحدث في الدول الغربية دون ان تعتبره الامم المتحدة انتهاكات
إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى