تقارير

بعد فشل جولة ماكرون الافريقية ..  هل تجدي ذريعة الارهاب ؟ 

سبقت جولة الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون  التي بدات الاربعاء لعدد من الدول الافريقية طرد الفرنسيين من جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وبوركينا فاسو.  وراى خبراء ومراقبون ان ذلك من شانه ان يغير ميزان القوى في منطقة الساحل، في وقت يسعى فيه الفرنسيون للحفاظ على الممتلكات الاستعمارية. وقال الخبير الاستراتيجي ناجي حسين ان باريس لم تجد من حيلة ازاء ما تعرضوا لهم من ضعف للقبضة ووهن قبضتهم الا الترويج بسلاح وحيد هو الترويج للإرهاب بانه قد يأتي الإرهابيون إلى السودان قريبًا ، وقد تخلق هيمنة السياسيين الموالين للغرب مشاكل كبيرة للسودان. ووصف ناجي حالة فرنسا بانها اشبه بحالة التوهان وفقد البوصلة خلال محاولة الاستغاثة بالاصدقاء لاعادة ما فقدوه . وحذر  المحلل السياسي عيسى محمد موسى والمهتم بالشان الافريقي ، حذر من ان يدخل العالم في حرب عالمية ثالثة ازاء التصرفات الفرنسية. وقال ان الميول الفرنسي لن ينفع او يجدى سيما وان البلدان الافريقية باتت على قدر كبير من والوعي والادارك ، انها اخذت على نفسها عدم السماح لاستعمارها مرة اخرى حتى وكان الثمن الحرب واجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء جولة أفريقية بدأها من الغابون، حيث شارك في “قمة الغابة الواحدة” المخصصة للحفاظ على غابات حوض نهر الكونغو. وسيزور ماكرون، بموجب هذه الجولة، ثلاث دول أخرى هي أنغولا وجمهورية الكونغو (برازافيل) والكونغو الديمقراطية، والتي ستستمر حتى الخامس من مارس. وتتزامن الزيارة مع إعلان فرنسا عن استراتيجية جديدة للتعامل مع افريقيا تشمل خفض أعداد القوات الفرنسية المتواجدة بعدة دول، وتعزيز الشراكة التعاونية من أجل مواجهة النفوذ الصيني والروسي المتزايد داخل دول القارة. وكان الإليزيه أعلن، الخميس، أن ماكرون سيشارك في ليبرفيل بالغابون في 1 و2 مارس في “قمة الغابة الواحدة” المخصصة للحفاظ على غابات حوض نهر الكونغو وتعزيزها. وفي كلمة ألقاها الرئيس الفرنسي من قصر الإليزيه، الاثنين، دعا إلى التحلي بـ”التواضع” و”المسؤولية” رافضا “المنافسة” الاستراتيجية التي يفرضها، بحسب قوله، من يستقرون هناك مع “جيوشهم ومرتزقتهم”، في إشارة إلى روسيا ومجموعة “فاغنر” العسكرية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى