تقارير

اجتماع البرهان وحميدتي.. تماسك المنظومة العسكرية 

عقد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي اجتماعا ليل  السبت  وفي ختام المشاورات التي بحثت الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، قرر الاجتماع تكوين لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة وحركات الكفاح المسلح لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد. ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة ، أقرّ الاجتماع المضي فيما وُصف بالترتيبات المتفق عليها بشأن العملية السياسية.  خطوة مهمة  يرى الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي ان الاجتماع خطوة مهمة لتجاوز الخلافات العابرة وتماسك المنظومة العسكرية بالبلاد وتوحيد المواقف. وقال التجاني ان ماتسرب في الاعلام ويتم تداوله في المجالس عن خلافات وحشود عسكرية تسبب في الكثير من المخاوف لدى المواطنين والشارع وقال إن هذا اللقاء والتنسيق المشترك يرسل إشارات اطمئنان للمواطنين ويؤكد على طي صفحة الخلاف وقال إن من المهم تماسك المنظومة والعمل يد واحدة لحفظ الأمن واستقرار البلاد.  وأشاد التجاني  بقرار تكوين القوة المشتركة لحفظ الأمن ومنع التفلتات لافتاً إلى حالة السيولة الأمنية والمخاوف   متاجرة سياسية وفي السياق يقول الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان اللقاء يشكل دفعة قوية للإستقرار وأضاف خصوصاً إن بعض الأحزاب سعت للمتاجرة السياسية في الخلاف بين رئيس مجلس السيادة ونائبه وكذلك الناشطين الذين يعملون على إشاعة المواجهة بين الأطراف العسكرية . وأكد آدم ان المكون العسكري قادر على إدارة العلاقة وتجاوز كل نقاط الخلاف وأردف المنظومة العسكرية والأمنية ستظل موحدة في قرارها وعملها. وناشد آدم  السياسيين بالابتعاد عن إشعال الخلافات وإثارة الفتنة.  لقاء مهم بدوره قال الأستاذ محمد  المعتصم  حاكم  القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل  ان لقاء البرهان وحمدتي بالأمس  كان إيجابياً  وكذلك بيان القوات المسلحة الذي سبقه  وقال هذا يحد من  أجندة بعض الدول الخارجية التي تسعى وتخطط للفتنة وقال الحديث الوارد من البعض بأن القوات المسلحة تسعى إلى عرقلة مسيرة التحول الديموقراطي غير صحيح ويأتي دائمآ من نفس  المجموعات العميلة  وهي وحدها  التي خططت للفتنة  ما بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة وبين حمدتي والبرهان  إلى أن فوجئوا  بالأمس  باجتماعهما المشترك الذي كلل بالنجاح والاتفاق حول كل القضايا العالقة بما فيها انضمام قوات الدعم السريع للقوات النظامية بعد الفراغ من الترتيبات الأمنية والعسكرية وإشراك كل القوى السياسية الفاعلة للاتفاق الإطاري  وصولا إلى إجماع وطني للخروج بالبلاد إلى بر الأمان بعد أن اتفقا  البرهان وحميدتي على تكوين  لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة وحركات الكفاح المسلح وذلك لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد والترتيبات المتفق عليها في كل الاجتماعات السابقة لتنتهي الفتن المتكررة دون رجعة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى