تقارير

ترامب يحذر من الانهيار وظهور أكبر كساد في أمريكا.. تحميل المسؤلية لبايدن  

لاتزال تداعيات انهيار البنوك الامريكية تتواصل حيث قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تقف على أعتاب “كساد كبير” بسبب سياسات الرئيس الحالي للبيت الأبيض جو بايدن. جاء ذلك وفق ما كتبه ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به Truth Social، حيث كتب: “استنادا لما يحدث لاقتصادنا، سيصبح جو بايدن هو هربرت هوفر (الرئيس الأمريكي من عام 1929 إلى عام 1933 ) في العصر الحديث. سيكون لدينا كساد كبير، أقوى بكثير من ذلك الذي حدث عام 1929. لإثبات كلماتي، فقد بدأت البنوك بالفعل في الانهيار”. وكانت الجهات المنظمة قد أغلقت بنك Silicon Valle في العاشر من مارس، وهو ما يعد أكبر فشل لبنك أمريكي منذ الأزمة المالية عام 2008. وقد تبين أن انهيار هذا البنك مرتبط بزيادة معدل الخصم لنظام الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، ما أدى إلى انخفاض قيمة الأصول في الميزانيات العمومية لعدد من المؤسسات المالية. إضافة إلى ذلك، وبعد 3 أيام، أغلقت السلطات بنك Signature الضخم بسبب مخاطر نظامية. تهرب من المسؤلية  وكان متحدث باسم ترامب كرر هذا الحديث  في وقت لاحق، وقال لموقع بيزنس إنسايدر أن “الديمقراطيين الخارجين عن السيطرة وإدارة بايدن واصلوا محاولة إلقاء اللوم على الرئيس ترامب بسبب إخفاقاتهم بأكاذيب يائسة، مثل بالونات التجسس التابعة للحزب الشيوعي الصيني، وخروج القطار عن مساره في شرق فلسطين.، والآن انهيار SVB. ” كما أشار المتحدث إلى أن “هذه ليست أكثر من محاولة محزنة لإلقاء الضوء على الجمهور للتهرب من المسؤولية.  إضطراب الأسهم العالمية وفي منحنى أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم أمس تواصل التباين والإضطراب ، قبل بيانات التضخم التي اكتسبت أهمية إضافية بالنظر إلى الاضطرابات في القطاع المصرفي، خاصة بعد إخفاق ثاني وثالث للبنوك في الولايات المتحدة وهو يعد من أكبر عمليات التعثر في تاريخ الولايات المتحدة. وتراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -2.19٪ ما يعادل -610.92 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,222.04. كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.72% ما يعادل -23.38 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,245.31. ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.27% ما يعادل -448.01 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,247.96. وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.03% بما يعادل 1.18 نقطة ليستقر عند مستوى. 4,097.72.       . وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.39% بما يعادل 56.48 نقطة ليستقر عند مستوى 15,017.95. بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت -0.40% بما يعادل -29.83 نقطة ليستقر عند مستوى 7,518.80. البداية كانت في آسيا حيث بدا التعرض المباشر للمخاطر من إخفاقات الولايات المتحدة ضئيلًا أو حتى الآن على الأقل، وقال هيروكازو ماتسونو المتحدث باسم الحكومة اليابانية للصحفيين إن التأثير الكبير الذي قد يلحق بالنظام المالي الياباني أمر غير محتمل، ومع ذلك لا تزال المخاوف قائمة، مما أدى إلى انخفاض المؤشرات الإقليمية في التعاملات الصباحية. مخاوف مستمرة وقلق   وتتركز المخاوف الآن على ما قد يحدث لأسعار الفائدة، وخاصة التكهنات بشأن ما قد يفعله الاحتياطي الفيدرالي، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الضغوط التضخمية التي تضرب العديد من الدول، كانت المخاوف متأججة منذ شهور بشأن احتمال حدوث ركود اقتصادي. ويبدو أن أكبر انخفاض في الأسعار حتى الآن في وول ستريت هذا الأسبوع كان بسبب مشكلات البنوك، بينما وجدت الأسهم بعض الدعم على خلفية الآمال في أن تلك المشكلات بالمؤسسات المالية ستجبر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على كبح عمليات رفع أسعار الفائدة التي تهز وول ستريت والاقتصاد. يشعر المستثمرون بالقلق من أن الارتفاع الذي لا هوادة فيه في أسعار الفائدة بهدف السيطرة على التضخم يقترب من نقطة اللاعودة وقد يؤدي إلى كسر النظام المصرفي.   تخبط إدارة يادين  ويشير الخبير الاقتصادي العالمي مازن الطالب إلى أنه مع استمرار التأثيرات الكببرة لانهيارات البنوك الأمريكية فإن الاقتصاد الأمريكي والاوروبي سيواجه انهيارات حقيقية ويظهر ذلك بوضوح في تراجع المؤشرات وخسائر  الأسهم  وقال الطالب حديث ترامب صحيح لأن سياسات بايدن فاشلة ويسودها الاضطراب وليس هنالك رؤية اقتصادية واضحة وهو ذات مايقول به كثير من الأمريكييين، فضلاً عن تأثيرات القرارات السياسية التي تسببت في ضخ مساعدات كبيرة على حساب الخزانة الأمريكية لصالح أوكرانيا. وقال الطالب التدهور سيطال قطاعات واسعة في المصارف بأوروبا وأمريكا وسيتعين عليهم البحث عن بدائل وقال نخشى ان تكون بدائلهم السطو على موارد الدول العربية و الأفريقية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى