تقارير

حرص واشنطن على التطبيع بين الخرطوم وتل ابيب ..  تناقضات تكشفها سياسية العقوبات المستمرة!! 

من المنتظر ان تنعقد خلال اليومين القادمين قمة اسرائيلية بدولة الامارات العربية يشارك فيها السودان وبرعاية امريكية. واستفسر خبراء ومراقبون من الحرص الزائد من واشنطن على التطبيع مع بين الخرطوم وتل ابيب  وما الذي تريده واشنطن من الاسراع في هذه الخطوة . وانتقد المحلل السياسي عمر عبد الكافي خضوع السلطة القائمة في البلاد حاليا لرغبات الولايات المتحدة الامريكية وقد كانت سباقة للترتيب لاول لقاء للمسؤوليين في السودان مع المسؤولين تل ابيب. ودفع وزير خارجيتها انتوني بلكن في اتجاه التطبيع بين البلدين، مشيرا الى ان هذا الاصرار والحرص يؤكد وجود مكاسب ، وتساءل عبد الكافي  لماذا تدفع امريكا السودان تجاه الخطوة وتحاول انجازها سريعا ، ولماذا ينقاد السودان لذلك ، وهل التطبيع من مهام الحكومة الانتقالية. وفي السياق نبه الخبير الاستراتيجي امير سليمان الى وجود ارتباط وثيق بين اسرائيل وامريكا، ترى من خلال الاخيرة  ومكاسب حال حدوث التطبيع ، مشيرا ان على الحكومة ان تنظر المكاسب التى ستحققها من الخطوة بعيد من الانجراف نحو المطالب الامريكية داعيا الى ضرورة النظر الى حجم  الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على السودان واجباره على مثل هذه الخطوات في وقت  يمسكون بعصا العقوبات فيما يعرف بسياسة العصى والجزرة. وكشف موقع (أكيزوس الأمريكي) عن قمة إسرائيلية عربية بمشاركة السودان في أبو ظبي ضمن فعاليات مبادرة الشعوب السبعة التي بدأت منذ الرابع عشر من الشهر الجاري وتستمر لثلاثة أيام. ومن المقرر أن يحضر القمة خبراء ومسؤولين حكوميين وأساتذة جامعيين وممثلو القطاع الخاص من إسرائيل والسودان والبحرين والمغرب ومصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية. فيما يتوقع المنظمون حضور ممثلين من فلسطين وخبراء من الدول التي لا تجمعها علاقات مع إسرائيل مثل إندونيسيا. ووفقاً للموقع فإن القمة تأتي ضمن مبادرة الشعوب السبعة وتعد ضمن مشروع شراكة بين المجلس الأطلسي ومؤسسة جيفري إم تالبينز وستناقش قضايا الزراعة وأمن المياه والغذاء وتستهدف تطوير الأفكار والمقترحات العملية للمشروعات الإقليمية القابلة للتنفيذ عن طريق الحكومات في المنطقة. فيما سيشارك مسؤولون رفيعو المستوى من مجلس النواب الأمريكي وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من المسؤولين الغربيين

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى