الأخبار

وزير الصحة الإتحادي : ندرك حقًا دور الأطباء السودانيين بدول المهجر في دعم النظام الصحي

في المنتدى الطبي الأول للأطباء السودانيين بقطر.

نظمت رابطة الأطباء السودانيين بدولة قطر منتداها الطبي الأول اليوم السبت تحت شعار ( الرعاية الصحية في ظل محدودية الموار بتشريف وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم،.بحضور مدير مستشفى الخرطوم د. ساتي حسن ساتي ومدير الإدارة العامة للجودة والتطوير د. محمد صلاح ، ومدير المشروعات بنستشفى الخرطوم د. عزة فاروق ،والرئيس التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بروفسور هشام محي الدين صابر وخبراء ومتختصون من داخل الوطن، ودول المهجر

وقال هيثم ، إن المنتدى ركز على ثلاثة محاور، التي تُشكل القاعدة الأساسية للنهوض بأي منظومة صحية ، التعليم الطبي، البحث العلمي، بالإضافة إلى الجودة وتطوير الأداء،مؤكدا دور الاطباء بالمهجر في دعم القطاع الصحي بالسودان والإهتمام بالقضايا الصحية.
ولفت،إلى إن النقاش المثمر فيه فرص لتطوير المهنة في السودان ،واضاف علينا تحقيق أقصى استفادة من هذا التعاون من خلال إنشاء إطار عمل واضح يوجه إلى سد الفجوات والاحتياجات الحقيقية ، والعمل معاّ للاستخدام الفعال للموارد المتاحة .

وأعلن د.هيثم، التزام وزاته بتطوير التعاون المشترك مع الكوادر الطبية العاملة بدولة قطر لبناء خبرات الوزارة ، وزيادة الإستفادة من مقدرات المهاجرين والخبراء فى مجالات الصحية ، مشيرا إلى مساهمات العاملين بالخارج فى دعم القطاع الصحي بالسودان والاستجابة للتحديات التي تواجهه .

الجدير بالذكر أنه تم تقديم عدة اوراق منها تحديات وفرص البحث العلمي قدمها امين عام مجالس البحث العلمي العربية في السودان بروف احمد الفحل ، التعليم الطبي في السودان قدمها السكرتير الأكاديمي للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية بروف عبدالرؤوف شرفي بالإضافة إلى ورقة حول تطوير الأداء والجودة في النظام الصحي قدمها مدير إدارة الجودة بالوزارة د. محمد صلاح .
وشرف المنتدى رئيس جمعية الأطباء السودانيين، بأستراليا د. علاء الدين الملك رئيس جمعية الأطباء السودانيين والذي قدم ورقة حول تجربة إعادة التأهيل في طب المخ والأعصاب، مقارناً تجارب دول مماثلة لظرف بلادنا بتجربة السودان، واستعرض د. بهاء الدين حسن استشاري طب العناية المكثفة للأطفال، مايمكن لأطباء المهاجر أن يفيدوا به الوطن .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى